وأجرى هذه الدراسة معهد “غوستاف روسي” الفرنسي، ونشرت في مجلة “كانسر ريسرتش” الأميركية، وتناولتأمراضالسرطان الأكثر انتشارا، مثل سرطاناتالرئة والثدي والقولون والبروستات ، ونحو 200 نوعا من الأقل انتشارا.
وقال جان شارل سوريا، أحد معدي الدراسة، إن هذه العلاجات “أثبتت فاعليتها للمرة الأولى” على أنواع عدة من المرض.
ويقوم هذا التوجه الطبي على فرضية أن العلاج يمكن أن يعطي نتائج أفضل في حال كان متناسبا مع الخاصيات الوراثية للورم السرطاني.
وشرح الباحث أن التحليل الجيني للمرض يتيح تحديد نقاط الضعف فيه، فيستهدفها العلاج الموجه.
وجرت هذه الدراسة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وآذار/مارس 2016، وشملت ألفا و35 مريضا في مرحلة متقدمة من المرض لم تستطع العلاجات العادية كبح نمو مرضهم.
وقال سوريا “استطاع ربع المرضى أن يتلقوا علاجا موجها، وأدى هذا العلاج إلى إطالة عمر ثلثهم ووقف تمدد المرض”.
وبناء على هذه الدراسة، انطلقت دراسة جديدة تقارن بين نتائج العلاج العادي والعلاج الموجه على ألفي مريض بسرطان الثدي والرئة، يتوقع أن تصدر نتائجها في العام 2020، وفقا للباحث.