منذ إعلان الانفصال عن براد بيت، تحاول الممثلة الأميركية نجيلينا جولي أن تكون “ربة منزل” نموذجية، وهي لا تحضر لأي فيلم حالياً، على ما أكدت النجمة الأميركية في مقابلة نشرها موقع مجلة “فانيتي فير”، الأربعاء.
وقالت جولي: “منذ تسعة أشهر أحاول أن أؤدي جيداً دور ربة المنزل، وأن أجمع فضلات الكلاب وأغسل الأطباق وأقرأ القصص في المساء” و”أسجل تقدماً في المجالات الثلاثة”.
وأعلن بيت وجولي انفصالهما في أيلول/سبتمبر 2016 بعد أحد عشر عاما عاشاها معا بينها سنتان ونصف السنة من الزواج. ولهما ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني.
وقلما تتطرق الممثلة الحائزة جائزة أوسكار سنة 2000 عن هذا الطلاق، غير أنها أقرت بأن “الأمور لم تكن على ما يرام” بين الثنائي في صيف 2016.
ونفت أن يكون سبب الانفصال مرتبطاً برغبة لدى براد بيت بأن تعتمد العائلة نمط حياة أكثر استقرارا بعد سنوات من التنقل في أنحاء العالم.
وأضافت: “لم تكن هذه المشكلة. كان ذلك ولا يزال أحد أروع الفرص التي يمكننا تقديمها لأطفالنا”.
وأوضحت الممثلة في حديثها عن أطفالها “نحاول جميعنا تخطي الأحداث التي أدت إلى الطلاق”، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتقوم جولي حالياً بالترويج لفيلمها الخامس كمخرجة، بعنوان “فرست ذاي كيلد ماي فاذر”، وهو إنتاج مشترك مع مجموعة “نتفليكس” ويتطرق إلى الحكم الديكتاتوري للخمير الحمر في كمبوديا.
غير أن الممثلة قالت إنها لا تحضر حاليا لأي فيلم آخر. وتابعت: “أريد فقط تحضير الفطور بشكل جيد والاهتمام بأسرتي. هذا شغفي. نزولاً عند طلب أطفالي أتابع حصصاً في تعليم الطبخ. عندما أخلد للنوم أسأل نفسي: هل قمت بعمل جيد كأم أم أن يومي كان عاديا؟”.