قطعوا العشرات من المتظاهرين جسر الرينغ على مسلكيه، بعد انتهاء المقابلة الصحافية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وسادت حال من الغضب على المتظاهرين الذين ابدوا امتعاضهم من مضمون المقابلة وبخاصة لجهة تأجيل الاستشارات النيابية لتكليف رئيس للحكومة، مؤكدين أنهم لن يخرجوا من الشارع حتى تسقط كل المنظومة السياسية القائمة. وهتفوا ضد ما وصفوه بالتغاضي المتمادي للسلطة عن الاستماع إلى مطالبهم وتجاهلها.
ويسجل حضور لافت للقوى الأمنية وفرقة مكافحة الشغب التي تكتفي الآن بمراقبة المتظاهرين من دون بروز قرار واضح منها بفتح الطريق.