أحرزت قوات الشرعية المينية المدعمة بالتحالف العربي تقدما بعمق ثلاثة كيلمترات من منطقة الدريهمي لتصبح على بعد ستة كيلومترات فقط من مطار الحديدة الإستراتيجي الواقع تحت سيطرة الإنقلابيين.
وشنت ميليشيا الحوثي، التي خسرت العشرات من عناصرها في المعارك التي دارت في الطايف والمناطق الزراعية، حملة اعتقالات واسعة بحق العشرات من شبان المدينة بتهمة الخيانة والتآمر والعمل مع قوات المقاومة الشعبية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الدخول الى المنطقة التي تضم ميناء الحديدة الإستراتيجي.
ومع اتخاذها تدابير أمنية مشددة عبر نصب الحواجز وعمليات التفتيش الواسعة، أطلقت الميليشيات عربات تحمل مكبرات الصوت، تطلب من المواطنين في المدينة “عدم تصديق” وصول قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف المدينة.