وأشعل الشبان الفلسطينيون العشرات من إطارات السيارات على مقربة من الحدود، في محاولة لتشويش الرؤية على مئات القناصة الإسرائيليين المنتشرين على حدود القطاع منذ أكثر من أسبوع.
وأمطر جنود الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في المظاهرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 81 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي، الجمعة.
وأسفرت المواجهات، التي تدخل الجمعة أسبوعها الثاني، عن مقتل 20 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1500 آخرين، جراح العشرات منهم خطرة.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الجمعة الماضي، احتجاجا يستمر حتى 15 مايو المقبل (الذكرى السبعون للنكبة)، وأقاموا خياما على امتدا الحدود مع القطاع الذي يعيش فيه مليونا فلسطيني.
ويطالب المحتجون بحق اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم وأحفادهم في العودة إلى قراهم وبلداتهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية في العام 1948.
وعلى الرغم من تحذير البيت الأبيض للفلسطينيين بعدم الاقتراب من الحدود، وتهديد إسرائيل بالإبقاء على الأوامر لجنودها بقنص الفلسطينيين، فإن هذا لم يمنع الشبان من الاستنفار استعدادا للجمعة الثانية من المواجهات.
ونصبت الجهات المنظمة للمسيرات خياما في 5 مناطق على حدود القطاع، تبعد 700 متر عن السياج الفاصل مع إسرائيل.