جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / عراجي: تلوث الليطاني كارثة وطنية

عراجي: تلوث الليطاني كارثة وطنية

تناول النائب عاصم عراجي، في كلمته التي القاها في جلسة مناقشة الموازنة العامة، موضوع تلوث نهر الليطاني وما يسببه من امراض، لا سيما الامراض السرطانية، متحدثا عن تاريخ هذا النهر ووضع محطة التكرير في زحلة وما يعانيه اهل بر الياس جراء تلوثه.

وقال: “هذه المحطة هي محطة لتكرير المياه الاسنة، وهناك مشروع قانون وقعناه، نواب البقاع الاوسط والغربي، ودرس في لجنة الاشغال وتبين ان كلفته حوالى 800 مليون دولار ويشمل المحطة ورفع التلوث عن نهر الليطاني.

واشار الى ان 85 % من تلوث الليطاني سببه المجاري الصحية، و15% تلوث صناعي من المعامل المنتشرة في البقاع على مجرى النهر، وهي السبب الاساسي لامراض السرطان”، موضحا ان نسبة الوفاة من جراء السرطان اصبحت كبيرة في بر الياس.

وأعلن ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري شدد على اصحاب المعامل المحافظة على صحة الناس، وكلف جهاز امن الدولة بمراقبة المصانع. وقال: “لولا وعود الحريري لكان طريق الشام مقفلا”، مؤكدا اننا “نريد متابعة لهذا الامر ومراقبة هذه المصانع وارسال لجنة فنية، لان لا احد يلتزم”.

وهنا تحدث وزير الصناعة حسين الحاج حسن، فقال: “الالاف من المصانع غير مرخصة”.

وأكد عراجي “ان تلوث الليطاني كارثة وطنية”.

وسأل عن اعتمادات المستشفيات وضرورة ان تأخذ حقها، وقال: “لماذا هناك “ناس بسمنة وناس بزيت”، يأتي المواطن الى بعض المستشفيات وهو يعاني من ذبحة قلبية، فيقولون له ليس لدينا اعتمادات. وتمنى على وزير الصحة معالجة هذا الموضوع ومعالجة موضوع فاتورة الدواء”، مؤكدا ان “علينا وضع سياسة دوائية واضحة”.

وتحدث عن موضوع النازحين السوريين، وقال: “لا نستطيع ان نفرق بينهم، وهذه عادتنا. نحن الذين استقبلنا في منطقتنا اكبر عدد من النازحين السوريين، ومجبرون على استقبالهم، ويجب على وزارة الداخلية ان تخصص للقرى التي استقبلتهم اعتمادات لا سيما في المدارس. فلا يوجد لدينا اماكن للطلاب اللبنانيين الجدد، وطلبنا من وزير التربية ان يعالج الموضوع.

ورأى عراجي ان موازنة وزارة الزراعة ضئيلة جدا. وأشار الى مشروع “هلا”، داعيا وزير الاشغال العامة الى تأمين الزفت للطرق في منطقة البقاع الاوسط لا سيما مع وجود النازحين السوريين.

وتناول موضوع الكهرباء، فدعا الى شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى انه لا يوجد كهرباء في شتورا، داعيا الى الاقتداء بكهرباء زحلة. وتمنى انشاء البناء الجامعي الموحد في البقاع.