أطلقت الأجهزة الأمنية في عدن تحذيرات من احتمال تعرض المصالح الحكومية والسيادية والدولية لعملية إرهابية، الأمر الذي دفعها لتشديد إجراءاتها واحتياطاتها.
من جانبها، نقلت مصادر صحافية عن مصدر أمني قوله إن جهازي الأمن القومي والسياسي وجهات أمنية واستخباراتية رصدت معلومات وصفتها بالدقيقة جداً، تُفيد بوجود تهديدات تقف خلفها التنظيمات الإرهابية، أبرزها تنظيم داعش، وتسعى إلى تنفيذ عمليات إرهابية محتملة.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المحتملة للإرهابيين هدفها المقار والمواقع الأمنية والبعثات والمنظمات الدولية.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في عدن عقب تعرضها لمجموعة من الهجمات التي تبناها “داعش” والتي استهدفت مقرات أمنية ودوريات أمنية وعسكرية، إلى جانب جنود وضباط تابعين لأجهزة الأمن، أسفرت في مجملها عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء .
يذكر أن وزارة الداخلية اليمنية أعلنت، الثلاثاء، أن حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف بسيارة مفخخة يقودها انتحاري شمال عدن، بلغ 3 قتلى ونحو 35 جريحاً، بينهم طفل.
وأكد بيان نشرته الداخلية، على موقعها الرسمي، أن الهجوم استهدف “مطبخاً تابعاً لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين بمديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن”.
وتسبب الانفجار بأضرار مادية في المباني المجاورة، وفق البيان.
وكان شهود عيان في مدينة عدن قد أفادوا، أن مهاجمين فجروا سيارة عند موقع عسكري في حي المنصورة بمنطقة الدرين في محافظة عدن، ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.
وتبنى “داعش” في خبر له على وكالة أعماق التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم.