انعكس غياب الدولار من الأسواق اللبنانيّة على قطاعات كثيرة، ويبدو أنّ العاملات الأجنبيّات في المنازل والمؤسّسات سيتأثّرن كثيراً بهذا الأمر، إذ يحوّلن عادةً أموالهنّ الى الخارج بالعملة الأميركيّة.
وفي ظلّ عدم توفّر هذه العملة، قرّرت عاملات كثيرات، خصوصاً من غير المرتبطات بعقود عمل في منازل، أن يعدن الى بلادهنّ.
ومن شأن استمرار هذه الأزمة أن يؤثّر أكثر على العاملات الأجنبيّات، بالتزامن مع الإجراءات المتشدّدة التي اتّخذتها وزارة العمل على استقدام أجانب للعمل في لبنان.
المصدر:mtv