أعلن المكتب الأوروبي لأجهزة #الشرطة_الأوروبية (يوروبول)، السبت، أن الهجوم الإلكتروني الدولي، الذي يؤثر على عدد من الدول والمنظمات هو “بمستوى غير مسبوق”.
وقال يوروبول في بيان إن “الهجوم الأخير هو بمستوى غير مسبوق، وسيتطلب تحقيقاً دولياً معقداً لمعرفة المذنبين”.
وأوضح أن المركز الأوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية “يتعاون مع وحدات الإجرام الإلكتروني في الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار، لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا”.
وطالت سلسلة من #الهجمات_الإلكترونية المتزامنة حوالي مئة بلد، السبت، بما في ذلك عشرات الشركات والمنظمات في #العالم بينها مستشفيات بريطانية وشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو.
ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا #ماي الهجوم الإلكتروني بأنه “دولي”.
ونصحت السلطات الأميركية والبريطانية الأفراد والشركات والمنظمات المتضررة بعدم دفع أي أموال لقراصنة المعلوماتية، الذين يطالبون بمبالغ لفك تشفير ملفات مستخدمين طالها الاختراق.
إلى ذلك، ركز وزراء مالية #مجموعة_السبع اهتمامهم على مسألة #الأمن_الإلكتروني السبت في باري (جنوب شرقي إيطاليا) وهو موضوع كان مدرجاً على جدول أعمال الاجتماع عندما ضربت موجة من الهجمات المعلوماتية عشرات الدول.
وعلق وزير المالية الإيطالي بير كارلو بادوان، السبت، “نحن متفقون حول مواضيع عدة… من بينها مكافحة الجرائم الإلكترونية التي هي للأسف حديث الساعة”.
ومن المقرر أن يعلن وزراء الدول السبع الأكثر ثراء في العالم تعزيز التعاون من أجل مكافحة القرصنة المعلوماتية، إذ إن #الولايات_المتحدة وبريطانيا مكلفتان بتشكيل خلية من أجل إعداد استراتيجية دولية للوقاية.
وكانت المخاطر التي تشكلها الهجمات المعلوماتية على اقتصادات والأنظمة المالية للدول السبع على جدول الاجتماع، عندما استهدفت موجة من الهجمات الإلكترونية الإدارات والمؤسسات في مئة بلد تقريباً، وفق ما ذكرت العربية.نت.