وبدأت صداقة آلان روبنسون وولتر ماكفرلن عندما لعبا كرة القدم في فريق المدرسة، قبل نحو 60 عاما في هاواي، ومنذ ذلك الحين وهما لا يفترقان.
ولم يكن ماكفرلن يعرف هوية والده، فيما تم تبني روبنسون وهو طفل، لذا حاول الصديقان اكتشاف مزيد من المعلومات عن ماضيهما، عبر الخضوع لتحليل الحمض النووي، بصورة مستقلة، دون أن يعلم أحدهما أن الآخر خضع لنفس الاختبار.
وبعد استخدام موقع إلكتروني يعمل على إيجاد نتائج حمض نووي متطابقة، وجد ماكفرلن شخصا يحمل “الكروموسوم إكس” ذاته، ليتضح أن الشخص هو صديقه روبنسون، وفق ما ذكرت تقارير صحفية محلية.
وأعرب روبنسون عن فرحته بالمفاجأة، قائلا: “هذه أفضل هدية يمكن أن أتخيلها لعيد الميلاد. لقد كان لدي أخ أصغر مني سنا لكنه توفي وهو في الـ 19 من عمره، لذا ليس لدي أبناء أخ. اعتقدت أنني لن أعرف من هي أمي أبدا، وأنه لن يكون لدي أبناء أخ”.