يحرص كثيرون على اتباع طرق مختلفة ونصائح تضمن لهم أسنانا صحية، بينما يتسبب آخرين لها بأضرار جسيمة من جراء اتباعهم لعادات خاطئة حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن موقع “بيوتي هيفن” الطبي الذي كشف عن تلك العادات والممارسات:
طحن الأسنان وتشنج الفك
في بعض الأحيان، يصحو المرء وهو يشعر بالصداع مع ألم حاد في الفك، فالمؤكد أنه كان يصر على أسنانه أثناء النوم.
ويسبب صرير الأسنان، عدا عن الألم، شحذا وتآكلا لها، وقد يعمل على تغيير شكل الفك. ولتلافي هذه المشكلة، ربما يساعد طبيب الأسنان في ذلك عن طريق منح المريض واقيا للأسنان.
هذه حقيقة يعرفها كثيرون، فالسكر يعد واحدا من أكبر أعداء الأسنان، وعند تناول أي أطعمة أو أغذية تحتوي على السكر، فأفضل طريقة للحد من ضررها هي غسل الفم بالماء.
التمارين الرياضية تضر بالأسنان
طبعا، ثمة تناقض هنا، فالتمارين الرياضية أمر صحي ويوصي به جميع الأطباء، لكن ما لا يعرفه الناس العاديون هو أن هناك بعض التمارين التي تسبب الضرر للأسنان.
والسبب هو أن التمارين الرياضية تقلل إفراز اللعاب، وهو ضروري لصحة الأسنان، بما يحتويه من معادن تغذي الأسنان وتعمل على تحييد المواد الحمضية في الفم.
عض الأظافر
إلى جانب أنها حالة مكروهة اجتماعيا، فإن عض الأظافر يؤذي الأظافر نفسها وكذلك الأسنان. ولذلك ينصح بتجنب هذه العادة التي تلحق الأذى بالأسنان على المدى البعيد.
لا تستخدم الأسنان كأداة
لوحظ أن بعض الناس يفتحون زجاجات المشروبات الغازية بأسنانهم، أو يستخدمون الأسنان في قطع الخيوط، إلا أن هذه الممارسات والسلوكيات تضر بالأسنان وتعمل على إلحاق الضرر بها.
عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة جيدا
ربما يمارس كل الناس عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، ولكن البعض منهم على الأقل لا يدرك أنه قد يفعل ذلك بطريقة خاطئة.
وبحسب نقابة صحة الأسنان الأسترالية، فإن الإنسان يحتاج إلى أن ينظف أسنانه بالفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل ومرتين في اليوم. وينصح بأن يستخدم المرء فرشاة أسنان ناعمة ذات رأس صغير وعنق مرنة.