زارت عائلة أمين عام التحالف المدني الإسلامي الدكتور أحمد الأيوبي مكتب رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري وسلمته رسالة من الأيوبي المعتقل في سجنه بسبب آراءه السياسية.
وتمنت عائلة الأيوبي على الجوهري أن يتحرك هو وأصدقاء الأيوبي في وسط الإعلام ويضغطوا على السلطات المسؤولة إحتراما لحرية الرأي والتعبير وإنصافا لقضية الأيوبي.
وجاء في رسالة الدكتور أحمد الأيوبي ما يلي:
” أتوجه برسالتي هذه إلى هيئات حقوق الإنسان وإلى الزملاء الإعلاميين ، وخاصة الأصدقاء غياث يزبك و مارسيل غانم و بسام أبو زيد و إلى الشيخ عباس الجوهري و السيد علي الأمين والأستاذ زين غسان عبد القادر و سيمون أبي ناضر و إلى سائر الناشطين و العاملين في مجال الإعلام و الحريات و حقوق الإنسان إضافة إلى الإخوة في إذاعة طريق الإرتقاء الشيخ خالد زعرور و العزيز محمد سلوم
و الزميل طوني بولس و الصديق طارق أبو صالح و الأستاذ مصطفى يبتوك و النائبين عماد الحوت و خالد الضاهر و هيئة علماء المسلمين .
أتوجه إليكم جميعا و إلى كل أصدقائي وإخواني طالبا منكم الإنصاف لا التدخل في القضاء و عمله .
فهل يجوز أن يبقى موقوفا في ظروف إنسانية صعبة لمدة تتجاوز عشرة أيام في قضية التي أواجهها .
هل يجوز تهديد معيشة أسرتي في قوتها و حياتها اليومية و مستقبلها ؟
إذا كنت مدانا ، فهذه الإدانة يجب أن تصدر عن القضاء أما أن أبقى موقوفا بهذا الشكل دون أفق زمني و على خلفية دعوى تتعلق بمقال فهذا أمر لا يمكن قبوله أو الرضى به .
وأقول للجميع أن السكوت عن إحتجازي مراعاة للواقع السياسي يعني قبولكم بمقولة : أكلت يوم أكل الثور الأبيض و أقول للسياسيين ، للدكتور سمير جعجع : أنت في موضع الدفاع الدائم عن الحريات التي لا يجب أن تقع ضحية مراعاة الأخلاق السياسية و التي أعلم أنك لا ترضى بالظلم و لكن الوقت في السجن له ثمنا غاليا .
و أقول للرئيس نجيب ميقاتي و للوزير اللواء أشرف ريفي و للجميع أن السكوت لن يحمي أنصاركم من الوقوع في براثن السلطة و سيكون توقيفي هذا مبررا لتوقيفات أخرى تطال شرعية واسعة من أصحاب القلم و الرأي.
أعود للتأكيد على إحترام القضاء و عدم التدخل في أعماله لكنني أطلب ممن الجميع و خاصة من المظلومين الذين لطالما دافعت عنهم أن يتحركوا لإنصافي والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون