أكد مرشح تيار المردة طوني فرنجية في خلال حفل عشاء في منطقة أنفه في قضاء الكورة، أن “الظروف والأوضاع الاقتصادية السيئة وغير المسبوقة التي يعيشها لبنان تتطلب منا العمل جاهدين للنهوض بالبلد والحد من هجرة الشباب لتكون مناطقهم وجهتهم الأولى وبيروت عاصمتهم الوحيدة”، معبرا عن إيمانه “بالإمكانية والقدرة على صناعة فرق وإحراز نتيجة إيجابية فنحن لدينا الكثير من الأهداف والمشاريع التي سنسعى لإنجازها، وانتصارنا الحقيقي يكون بترجمة أقوالنا إلى أفعال”.
وقال: “تمثيلنا في المستقبل لن ينحصر في دائرة أو محافظة واحدة بل سنعمل ليكون لدينا مرشحون في كافة المناطق اللبنانية”، معربا عن استعداده “للتعاون مع كل من يؤمن بلبنان ويضحي من أجله ويعمل لخدمة شعبه”، ومؤكدا أن “من يؤمن بشعبه ووطنه لا بد أن ينتصر”.
غصن
من جهته، أشار مرشح “المردة” في الكورة الوزير السابق فايز غصن إلى أن “قانون الانتخاب الجديد يتيح لبعض الأشخاص الجدد الوصول إلى المجلس النيابي وهم بدورهم يتوجب عليهم العمل لإعادة تنظيم مؤسسات الدولة وإعادة هيكليتها بالإضافة إلى مكافحة الفساد والهدر والتسلط والظلم الذي نعيشه”.
وأضاف: “قدم تيار المرده، عبر ممثليه في السلطة، الكثير للمواطنين بالرغم من الإمكانيات والحصص المحدودة التي تسلمناها في الوقت الذي حاز البعض على حقائب ومناصب عديدة ولم يقدموا اي شيء للبنان أو للمواطن فيه”.