أعلن نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أن تعهد واشنطن بوقف مداخيل بلاده من بيع النفط بشكل تام سيكون له تأثير بلا شك، وذلك في إقرار بتأثير العقوبات الاقتصادية التي سيبدأ تطبيقها تدريجياً الشهر المقبل، غير أنه قال إن الخطوة المناسبة للتغلب على هذا التهديد تكمن في تسريع عمليات بيع النفط وبشكل مكثف.
وأشار جهانغيري إلى أن وزارة الخارجية والبنك المركزي سيتخذان إجراءات لتسهيل العمليات المصرفية بالرغم من العقوبات.
وبالتزامن مع هذا الإقرار، عاد التلويح بإغلاق مضيق هرمز أمام حاملات النفط ليتكرر على لسان كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال نائب رئيس البرلمان، علي مطهري، إن بلاده ستغلق المضيق ولن تسمح لدول الخليج بتصدير نفطها، في حال أقدمت واشنطن على فرض عقوبات على مستوردي النفط الإيراني.
وجاء تصريح مطهري بعد سلسلة تصريحات إيرانية بدأها الرئيس حسن روحاني بالتهديد بمنع تصدير النفط من دول المنطقة عبر مضيق هرمز.
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية قد أوضح، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن حملة الضغط التي تشنها الولايات المتحدة على إيران تهدف إلى خفض إيرادات طهران من النفط إلى صفر، في مسعى لدفع القيادة الإيرانية إلى تغيير سلوكها في المنطقة. وفق ما ذكرت العربية.نت