يبدو أن ذكاء طالبة بريطانية وتفوقها دراسياً شفعا لها وساعداها في الحصول على حكم مخفف، إذ اكتفت محكمة محلية بسجنها 10 أشهر مع وقف التنفيذ بعد إدانتها بطعن صديقها.
طالبة الجراحة في جامعة أكسفورد البريطانية المرموقة لافينيا ودوارد، أقدمت على طعن صديقها في الساق خلال حالة سكر، إلا أن القاضي فضّل تخفيف حكمها بالنظر إلى أن قضية كهذه من شأنها أن تضر بحياتها المهنية كجراحة.
القاضي إيان برينغل أكد أن ودوارد تستحق أن تزج في السجن، لكنه اعتبرها في نفس الوقت “ذكية جداً” لأن تضيع وقتاً طويلاً من عمرها خلف القضبان.
وقبل صدور الحكم، اتهمت الفتاة البالغة من العمر 24 عاماً، بمهاجمة صديقها الذي تعرفت عليه عبر تطبيق Tinder بسكين، قبل أن توجه إليه لكمة قوية، وترمي جهاز الكمبيوتر المحمول نحوه بحسب صحيفة Daily Mail.
وأثارت قضية ودوارد الجدل وتسببت في احتجاجات بعدما قرر القاضي برينغل تأخير الحكم عليها، وألمح إلى أنها قد لا تواجه حكماً بالسجن، إذ اعترض البعض على تعاطف القضاء معها.
وجاء قرار القاضي النهائي، بالحكم عليها لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهراً.
من جانبه، برر برينغل قراره بالقول إنه إذا حكم عليها بالسجن، فإن ذلك سيؤثر على مستقبلها ويمنعها من تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة جراحة.
وذكرت صحيفة The Sun البريطانية أن المحكمة علمت بأن ودوارد حاولت الانتحار في الحجز لدى الشرطة ليلة القبض عليها، وأنها طُردت من وظيفة في أحد متاجر لندن بعد 48 ساعة من تعيينها عندما تعرّف عليها أحد العملاء.
يذكر أن ودوارد أقامت في ميلان قبل الحكم عليها ودخلت لمركز إعادة التأهيل من المخدرات، وتؤكد تقارير الأطباء أنها بقيت “نظيفة” من التعاطي.
(Huffington Post)