“مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
موضوع لقاء عمل بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
ومؤسسة تشجيل الإستثمارات في لبنان (إيدال)
الرئيس دبوسي إثر اللقاء:” تدارسنا مكامن القوة الكامنة في المرافق العامة في طرابلس والشمال ومدى قدرتها على النهوض بالإقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل المرتجاة.
ونحن نراها ضرورة لبنانية بإمتياز وحاجة عربية ودولية”.
إلتقى توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي المهندس نبيل عيتاني رئيس مجلس إدارة ومدير عام مؤسسة تشجيع الإستثمارات في لبنان (إيدال) بحضور الدكتور نادر غزال مستشار الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي وسفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن، حيث تمحور اللقاء حول “مبادرة غرفة الشمال بـ”إعلان طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.
الرئيس دبوسي
بعد اللقاء قال الرئيس دبوسي:” نلتقي الرئيس نبيل عيتاني لأننا موجودون في المكان الطبيعي والجهة الصالحة للشراكة في مقاربة مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” التي تم تبنيها من قبل دولة الرئيس سعد الحريري، ونحن نراها لبنانية بإمتياز وحاجة عربية ودولية وقد تدارسنا مكامن القوة الكامنة في المرافق العامة ومدى قدرتها على النهوض بالإقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل المرتجاة”.
وقال:” نحن كلما إلتقينا الرئيس عيتاني نشعر أنفسنا فعلياً في شراكة حيوية لأننا دائماً نلمس لديه نفس التوجه، بالرغم من أن العلاقة الثنائية بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي و”إيدال” ليست جديدة ويكللها التعاون المستمر والشراكة الدائمة وجدنا الرئيس عيتاني داعماً للمبادرة كما هو متفهم لكافة تطلعاتنا”.
الرئيس عيتاني
من جهته الرئيس عيتاني قال:” تشرفنا بزيارة سعادة الرئيس توفيق دبوسي وبسعادة الرئيس الأسبق لبلدية طرابلس الدكتور نادر غزال وبالدكتور محمد حسن سفيرنا في الجزائر، واللقاءات ليست جديدة وهي تتمحور دائماً “حول العمل على إستنهاض القطاعات الإقتصادية وأن مدينة طرابلس تمتلك المقومات التي تمكنها من تلعب الدور المطلوب على مختلف الأصعدة فهي سوق لمليون مستهلك وهي بوابة للصادرات اللبنانية ولديها مقومات أساسية غير مستغلة وتقضي الضرورة الملحة والعاجلة العمل على إستثمارها لأنها تلبي حاجات لبنان ويجب أن يتم إعداد خطط إنمائية تنبع من حاجات المواطنين”.
وتابع :” نحن مدركين تماماً للإنعكاسات السلبية لأزمات الشرق الأوسط على دورة حياتنا الإقتصادية بحيث وصلنا الى إستنتاج المعادلة الهامة التي تشير الى التراجع القلق بحيث حركة النمو قد تراجعت من درجة 8 % الى 1% حالياً وهذا مؤشر يدفعنا الى التفكير في كيفية العمل على توفير فرص العمل الملائمة للحياة الكريمة، وعلينا أن لا نتغافل عن هذا الكنز الثمين الموجود في طرابلس وعكار ونحن في “إيدال” من صلب إهتماماتنا تشجيع الإستثمارات لإنماء المناطق سواء في طرابلس وعكار كما في أية مناطق لبنانية أخرى”.
أما بالنسبة لطرابلس فأشارعيتاني:” علينا أن نعمل على تحويلها من سوق إستهلاكية الى طاقة إنتاجية في كل المجالات وكما ذكرت آنفاً لديها كل المقومات وما علينا إلا القيام بمبادرات تستنهض طرابلس بطرق أكثر كثافة لأن لديها الكثير من القدرات غير المستغلة وإهتمامنا بالمبادرة هو من صلب إستراتيجية “إيدال” في تشجيع الإستثمارات وإستغلال الموارد غير المستثمرة وتوفير فرص العمل المطلوبة”.