شيعت مدينة طرابلس النائب السابق عبد المجيد الرافعي في مأتم مهيب، عقب صلاة العصر، حيث سجي جثمانه في مقابر المدينة.
وكان جثمان الرافعي قد نقل من دارته في أبي سمراء إلى المسجد المنصوري الكبير، محاطا بحملة الإكليل والفرق الكشفية.
ونقل الجثمان إلى باحة المسجد، حيث صلي عليه. وأم المصلين مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، بحضور النائب قاسم عبد العزيز ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب سمير الجسر ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الدكتور عبد الاله ميقاتي على رأس وفد من جمعية “العزم والسعادة” و”تيار العزم” ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، وزير العمل محمد كبارة، الوزراء السابقين: أشرف ريفي، فيصل كرامي وبشارة مرهج، النواب السابقين أسعد هرموش، جهاد الصمد وعصام نعمان، إيلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد، الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عزام الأيوبي، رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان معن بشور، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، السيد توفيق سلطان، رئيس إقليم طرابلس الكتائبي مارك عاقوري، أركان قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان بدر، وحشد من أبناء الشمال ووفود من مناطق لبنانية عدة.
الشعار
وألقى الشعار كلمة تأبينية قال فيها: “إن الراحل الكبير طيب ابن طيب، وكبير من زمن الكبار، حمل رسالة الإنسان، وأحسن علاقته بأبناء بلده، وتشهد له الدور بالتلطف والإحسان، وهو ابن أرومة طيبة، وابن الطيب الرافعي التقى الصالح، وقد انتهج رسالة خيرة صافية حملته إلى قيادة مجتمع ومدينة من خلال اصالته ومعالجته لشاكل ابناء بلده، هو قامة عالية يغادر طرابلس إلى عفو الله ورحمته، وهو ابن مدينتنا المتمسك بقيمها إلى آخر لحظة من عمره، وإقامته في مدينته لم تختلف عن إقامته في منفاه، فاستوعب قاصديه من طرابلس. نودعه إلى جنة الخلد، متمسكين بأصالتنا، فطرابلس لا تنسى كل من قدم الخير إليها