تواصل “وكالة الفضاء الأميركية” (ناسا) العمل على طائرة “أسرع من الصوت”، وهي بحلول تشرين الثاني المقبل، ستبدأ اختبار نسختها من هذه التكنولوجيا المستقبلية للسفر جواً.
وأعلنت “ناسا” أنّها ستكشف عن الطائرة “فلايت ديمونستراتور” (إل بي إف دي) التي يمكنها نقل المسافرين من نيويورك إلى لوس أنجلوس الأميركيّتَيْن بأقل من 3 ساعات مقارنة بمتوسط زمن الرحلات حالياً الذي يناهز 6 ساعات.
وسوف تجري الاختبارات في تكساس وستمنح “ناسا” فرصة للجمهور لاختبار مستويات الضوضاء الناتجة عن الطيران الأسرع من الصوت، وهو عيب لطالما أثار قلق الشركات الساعية لإطلاق رحلات بطائرات أسرع من الصوت أو “فرط” صوتية.
ووفقاً لتقرير نشرته “ترافل أند ليجر”، فإنّ “ناسا” تستعد لإنتاج الطائرة “إل بي إف دي” بحلول عام 2021 ثمّ ستختبرها وتحصل على بيانات المراحل التجريبية لتسليمها لوكالة الطيران الفيدرالية تمهيداً للسماح برحلات تجارية بحلول 2025.