تراجع سلسلة متاجر “نيو لوك” للأزياء في بريطانيا سياسة أسعارها بعد الضجة التي أثارتها زبونة بشأن غلاء أسعار بعض الملابس ذات المقاسات الأكبر، مقارنة بنفس الملابس ذات المقاسات الأصغر، ووصفه البعض بأنه “ضريبة الجسم الممتلئ”.
وقالت إدارة سلسلة متاجر نيو لوك، في بيان: “إننا بصدد مراجعة تسعير مجموعة أزياء ذوات الأجسام الممتلئة الخاصة بنا بطريقة تناسب العملاء بشكل أفضل”.
وأضافت “نحن فخورون بالتنوع في الأزياء التي نقدمها لمجموعة ذوات الأجسام الممتلئة، ونقدر جميع زبائننا باختلاف أشكال وأحجام أجسامهم”.
وتحاول السلسلة، بحسب بيان اطلعت عليه سكاي نيوز، “ضمان عدم حدوث اختلاف في الأسعار لنفس المنتج تبعا للمقاسات” في المستقبل.
وتأتي هذه المراجعة بعد ملاحظة سيدة (43 عاما) أن سروالا في مجموعة للسيدات ذوات الأجساد الممتلئة أغلى بنسبة 15 في المئة من نفس السروال في المجموعة الرئيسية، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وانقسمت الآراء بشأن سعر الملابس، فبينما ينظر البعض على أنه من المنطقي تطبيق أسعار أعلى على ملابس تستخدم كمية أكبر من الأقمشة، انتقد آخرون ذلك، واصفين إيها بـ “ضريبة على البدانة”، و”تمييز” ضد ذوات الأجسام الممتلئة.
ويبدو أن المسألة لا تتعلق بما عرف بـ”ضريبة البدانة” أو “التمييز” ضد ممتلئات الأجسام، لكنها ترتبط بالأزمة المالية التي تواجه سلسلة “نيو لوك”.
فقد أعلنت السلسلة، في وقت سابق من هذا العام، أنها ستغلق نحو 60 متجرا من متاجرها المنتشرة في المملكة المتحدة، وستلغي 1000 وظيفة كجزء من عملية إعادة هيكلتها المالية.