قُتل قائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} الإيراني قاسم سليماني وذراعه في العراق نائب رئيس {هيئة الحشد الشعبي} أبو مهدي المهندس بقصف صاروخي استهدف موكباً كان يقلهما داخل مطار بغداد فجر الجمعة، بضربة أميركية.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل المسؤول الأول عن العمليات الخارجية لـ{الحرس}، فيما اتهم الناطق باسم {الحشد الشعبي} أحمد الأسدي {العدو الأميركي والإسرائيلي} بالمسؤولية عن قتل المهندس وسليماني.
وبعد بضع ساعات من الهجوم، غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعلم بلاده على {تويتر}، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية في بيان أنها نفذت الهجوم.
وأعلن {الحشد الشعبي} مقتل مدير العلاقات العامة فيه محمد الجابري خلال القصف. وقبل إعلان مقتل سليماني والمهندس، نقلت وكالة {رويترز} عن مصدر في {الحشد} أن خمسة أعضاء و{ضيفين} قتلوا في {غارة جوية} استهدفت سيارتين تقلانهم داخل مطار بغداد. وأضاف المصدر أن أعضاء {الحشد} القتلى كانوا يرافقون {ضيوفاً مهمين} في المطار، حين استهدفهم الصاروخين.
وذكرت قناة {سكاي نيوز عربية} أن مسؤول الملف العراقي في {حزب الله} اللبناني محمد كوثراني بين القتلى. لكن لم يتسن التأكد من مقتله.
وبخلاف إعلان التلفزيون العراقي الخبر، لم تصدر السلطات العراقية تفاصيل عن الهجوم، سوى إعلان {خلية الإعلام الأمني} التابعة لمكتب رئيس الوزراء أن {سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي أدى الى احتراق عجلتين (مركبتين) وإصابة عدد من المواطنين}.
ونقلت قناة {السومرية} العراقية عن مصدر أمني أن عسكريين أصيبوا في الانفجار، لكنها لم تحدد جنسياتهم.
الى ذلك توعد المرشد الأعلى الإيراني قتلة سليماني بـ”انتقام عنيف”