أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت الخميس، قافلة لفصيل تدعمه الحكومة السورية، بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف قرب الحدود الأردنية.
وأوضح مسؤول بالمعارضة أن طائرات التحالف دمرت قافلة لفصيل مدعوم من الجيش السوري وإيران متجهة صوب قاعدة التنف بجنوب سوريا.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن “قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف”. وأضاف “وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها”.
ويتألف الرتل من أربع دبابات، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران.
وصرح ضباط في قوات السورية الحكومية لصحيفة “إزفستيا” الروسية، الأربعاء، أن النظام يسعى للسيطرة على الطريق وصولا إلى الحدود مع العراق.
لكن الطريق ينتهي في القسم السوري عند منطقة التنف، وهي التي اتخذها التحالف الدولي معسكرا لتدريب الجيش الحر، ومنطلقا للعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
من جانب آخر قال مصدر أردني لسكاي نيوز عربية إن الأردن لم يكن طرفا في الضربة الأميركية التي استهدفت القافلة المسلحة الموالية للنظام السوري.