رأى النائب خالد ضاهر في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر” اليوم أن “لبنان يحتاج الى الاستقرار السياسي وأن يسلم الفريق السياسي الذي يقيم دويلة داخل الدولة الأمر للدولة”، مشيرا الى “ان هناك سياستين في لبنان، سياسة إعمار وسياسة جعله هانوي، فالسلاح هو الغالب ولبنان يعيش أزمة واضحة، وهناك تواطؤ بين الفساد والسلاح، وباسم المقاومة يستباح المطار والمرفأ”.
وردا على كلام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن “المقاومة هي القوة الوحيدة في معركة النفط”، قال: “كلامه يعني أن قرار الحرب والسلم بيد حزب الله، ولو كان هناك غيرة وحرص على الدولة والمصلحة الوطنية لوضع الحزب هذا السلاح بإمرة الدولة”.
وعن الانتخابات النيابية، قال: “الاستحقاق الانتخابي جزء من دستورنا، وفي ذكرى 14 شباط، هذه الذكرى الاليمة، يؤسفني ان تغيب عنها قيادات 14 آذار، فلم يبق مع تيار المستقبل اي حليف، والدليل تشكيل اللوائح في وقت تزداد 8 اذار تماسكا. ان الاداء السياسي للمستقبل والذي يتجه نحو 8 آذار وفيه الكثير من التنازلات، لن يحرز اكثر من 15 نائبا”.
وطالب القوى السيادية بأن “تشد عصبها لاسترداد دورها”، مستبعدا “التحالف مع الرئيس نجيب ميقاتي”، ومعلنا “التحالف مع اللواء أشرف ريفي”.
وردا على سؤال عن كلام الرئيس الحريري في “بيال” انه لن يتحالف مع “حزب الله”، ختم: “كلامه انتخابي، فعلى ارض الواقع التعاون قائم”.