صدق أو لا تصدق هناك أطعمة يمكن أن تغير مظهر وجهك. فبحسب موقع “ستيب تو هيلث” الأميركي يعد الإفراط في تناول النبيذ، والحليب، والمنتجات المشتقة منه، فضلا عن السكر والغلوتين من الأطعمة التي تزيد من إمكانية ظهور التجاعيد الصغيرة تحت العينين وتورم الجفون، كما أنها تؤثر على لون البشرة ونضارتها.
وقال الموقع إن الأشخاص الذين يفرطون في شرب الكحول تكون لديهم تجاعيد واضحة تحت العينين، بالإضافة لمناطق باهتة وعيوب في منطقة الأنف.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، فعادة ما تكون بشرة هؤلاء الأشخاص جافة، ودائمة الاحمرار، ومتّسعة المسام. وعموما، يعود ذلك إلى احتواء النبيذ على كميات كبيرة من السكر، والمواد السامة، والسولفات.
وذكر الموقع أن استهلاك النبيذ يجعل الكبد يعمل بشكل مفرط ما من شأنه أن يسبب مشاكل في عملية الهضم وفي المعدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاكل الصحية تجعل البشرة متجعدة، ومرتخية مع وجود بقع حمراء.
فضلا عن ذلك، من الممكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول على المدى الطويل إلى تغير في وظيفة بكتيريا الأمعاء ما سيكون سببا في الإصابة بالعديد من الأمراض. لذلك، من الضروري التوقف عن شرب أي نوع من الكحول لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى تستعيد بشرتك صحتها ونضارتها.
وأضاف الموقع، ثانيا، أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول منتجات الألبان يعانون من ظهور أكياس تحت العينين ومن تورم في الجفون. وعموما، يتسبب الاستهلاك المكثف للحليب في ظهور الرؤوس السوداء والبقع الداكنة على مستوى الذقن.
علاوة على ذلك، يؤثر الحليب على لون البشرة، حتى وإن كان الشخص لا يعاني من حساسية تجاه اللاكتوز. فمع تقدمنا في السن نفقد كمية كبيرة من الأنزيمات التي تساعدنا على هضم اللاكتوز جيدا.
وعلى الرغم من أن ذلك لا يعتبر نوعا من الحساسية، إلا أنه يسبب تغيرات معينة في الجسم والوجه. لذلك، في حال أصبح وجهك منتفخا وبشرتك شاحبة، فحاول تجنب تناول منتجات الألبان لبضعة أسابيع.
وأفاد الموقع، ثالثا، أن أولئك الذين يتناولون كميات متفاوتة من السكر يحصلون على تجاعيد عميقة وبارزة في الجزء العلوي من الوجه، بالإضافة إلى أكياس تحت العينين، وبشرة رقيقة وشاحبة، وانتشار لحب الشباب.
فضلا عن ذلك، يعتبر السكر عنصرا غذائيا يسبب السمنة في حالة استهلاكه باستهتار ودون وعي، كما من شأنه أن يؤثر أيضا على صحة بشرتك.
وأفاد الموقع أن السكر يكثف عملية تفاعل الغلوكوز مع الأنزيمات ما يؤثر على نوعية الكولاجين في الجسم، إذ أن جزئيات الغلوكوز الزائدة عن الحاجة تلتصق بجزئيات الكولاجين لتلحق بها الأضرار وتجعلها أقل مرونة.
وكنتيجة لذلك، تتشكل التجاعيد وتتغير صبغة الجلد. لذلك، إذا ما كنت تبحث عن بشرة مثالية، فيجب عليك التقليل من استهلاك السكر إلى الحد الأدنى واختيار بدائل أخرى عنه.
وذكر الموقع، رابعا، أن استهلاك الغلوتين المفرط يسبب الرؤوس السوداء على الجبين والخدين والذقن، فضلا عن احمرار وتورم في الوجه. وبعبارة أخرى، يمكن أن يغير الغلوتين مظهر وجهك.
ففي حال لاحظت هذه الأعراض، فذلك يدل على أنك مصاب بحساسية ضد الغلوتين أو أن جسمك غير قادر على هضمه. والجدير بالذكر أن الغلوتين يعتبر أحد أنواع البروتينات التي يمكن العثور عليها في العديد من الأطعمة على غرار القمح، والشعير، والشوفان، والبرغل.
وأشار الموقع إلى أنه في حال راودك الشك حول إصابتك بحساسية الغلوتين، فيمكنك إقصاء هذه المنتجات من نظامك الغذائي الخاص لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. بعد ذلك، راقب التغييرات التي ستطرأ على بشرتك.
فإذا لم تختف هذه الأعراض، فمن المرجح أن يكون لديك حساسية تجاه أحد الأطعمة، وأن الأمر لا يتعلق بالغلوتين.
(عربي 21)