أشارت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق في تصريح لها بعد انتهاء اجتماع اللجنة المكلفة صياغة البيان الوزاري، إلى “أنّنا لن نكون خارج الحكومة وهذه الأمنية لن نحقّقها لأحد، وسنعارض من الداخل ونكون صوت الضمير في هذه الحكومة”.
أضافت: “بالنسبة إلى التحفظ الذي أبدته “القوات” في صياغة البيان الوزاري، فنحن لا نقبل أن يتمّ تجاهل مطالبنا ومصمّمون على إعادة القرار الاستراتيجي للدولة لأنّ هذا هدف استراتيجي لـ”القوات”.
وتابعت: “لا يُمكننا القبول بأن يعبّر وزير الخارجية جبران باسيل على المنابر الدولية عن موقف خارجي ليس هناك أيّ توافق عليه، فليس من شأننا أن نطالب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فلنترك هذا القرار للجامعة إذ لا إتفاق حتى الآن بشأن الدولة السورية في ما يتعلق بشكلها”، وقالت: “أنا لستُ متّهمة بالإرهاب”