وقد تبين إثر التحقيقات أن من ضمن الأهداف، مراقبة مراكز الجيش اللبناني ومراكز اليونيفيل في جنوب لبنان، بغية تحديد عديدها وعتادها، والطرقات التي يعتمدونها وأساليب عملهم، وتصوير تلك المراكز وتحركاتها، ونقلها إلى التنظيم المذكور في منطقة الرقة والبوكمال.
كما خططت لأعمال إرهابية تطال محلات تجارية في منطقة عرمون قضاء عاليه، بهدف إحداث بلبلة.
إلى ذلك، عمدت الشبكة إلى عقد اجتماعات بحضور عناصر تابعة لتنظيم داعش تحضر إلى لبنان من الداخل السوري.
وعمل هؤلاء على تجنيد أشخاص للقتال إلى جانب التنظيم في سوريا مستخدمين أساليب عدة، منها جهاد النكاح المتبع من قبل التنظيم المذكور، بالإضافة إلى تحويل أموال لصالح داعش في سوريا.
كما تم ضبط بطاقات صحية وأوامر مهمة صادرة عن التنظيم الإرهابي داعش، لتسهيل حرية انتقالهم داخل الأراضي السورية الخاضعة لسيطرتهم.