وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشأن سوريا لمدة سنة، إلا أن روسيا، الحليف الأول للنظام السوري، تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره الخميس حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 نيسان/أبريل الفائت مدينة خان شيخون الصغيرة في شمال سوريا.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، طلبت من مجلس الأمن الجمعة “التحرك في الحال” لتمديد التحقيق حول الهجمات الكيمياوية في سوريا.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء، الخميس، تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين خان شيخون وأوقع أكثر من 83 قتيلاً بحسب الأمم المتحدة. ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاماً للنظام السوري بالتورط في الهجوم.
وكانت موسكو، الداعم الرئيسي للنظام السوري، قالت إنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان “مبرراً تمديد” مهمة الخبراء.