أجبر العدد الكبير لضحايا القصف المكثف على الغوطة الشرقية قرب دمشق، الأطباء على استخدام أدوية منتهية الصلاحية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وأسفر قصف القوات الحكومية السورية المتواصل على الغوطة الشرقية منذ الاثنين الماضي، عن مقتل 300 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق ما ذكر أطباء وناشطون.
وقد دمر القصف 20 مرفقا طبيا، من بينها 4 مرافق سقطت عليها براميل متفجرة، في حين أوقف اثنان منها أنشطتهما مؤقتا، وقتل على الأقل 3 من العاملين في الإسعاف والمجال الصحي.
وقال طبيب متطوع في الغوطة الشرقية إن الأطباء وصلوا إلى مرحلة من اليأس لدرجة أجبرتهم على استخدام أدوية منتهية الصلاحية، بما في ذلك أدوية التخدير، لأنه ليس لديهم خيار آخر.