إنها بقعة سوداء ظهرت، ولا تزال، مارة على سطح الشمس ، وممتد انتشارها كغيمة عملاقة 120 ألف كيلومتر من طرف لطرف، بحيث يسع أكثر من 19 كرة أرضية ، وهو ما تذكره وسائل إعلام دولية منذ أمس الأربعاء، استنادا لحسابات NASA الفضائية.
صورتان مختلفتا التقنية للبقعة
البقعة التي أطلقوا عليها اسم AR 2665 ويمكن رؤيتها بالرصد من الأرض لضخامتها، تثير الوساوس والمخاوف مما قد تسببه من سلبيات، كالإضرار بموجات الراديو وقطعها لاتصالات الأقمار الاصطناعية، وبثها لحزم من الوهج إشعاعية الطراز ومضرة على كل صعيد.
تجر وراءها بقعا أصغر
درسها مرصد Solar Dynamics التابع للوكالة الفضائية الأميركية، وقام بتصويرها في فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، وفيه تظهر البقعة السوداء عشوائية الشكل، تجر وراءها وهي تدور مع دوران الشمس حول نفسها، بقعا سوداء أصغر حجما ترافقها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وتظهر البقع الشمسية سوداء دائما، وظهورها روتيني كل 11 سنة تقريبا، لكن AR 2665 مختلفة بحجمها العملاق ونموه المتزايد، وهي تنتشر على سطح الشمس في مناطق أكثر “برودة” وتنشأ من الحقول المغناطيسية للشمس، حيث تتكاثف المناطق الأقل حرارة من السطح، وتتجمع على شكل بقعة تظهر للراصدين.
وأول من رصد البقعة الحالية هو يوناني هاو للفلك اسمه Peter Desyris وكان يرصد الشمس يوم 9 يوليو الجاري من جزيرة Ciros باليونان، حين لاحظها وكانت بحجم كرة أرضية واحدة، أما الآن فأصبحت بحجم كوكب المشتري، الأكبر بين كواكب المجموعة الشمسية، أي أنها أكبر بقعة شمسية يتم رصدها هذا العام.
(العربية.نت)