وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق، الأحد، أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيرسمون حدود مناطق تخفيفالتوتر في سوريا، إلى جانب إقامة حواجز عليها لمنع تسلل من وصفوهم بالمسلحين.
وبدأت روسيا والنظام بناء جدار للفصل بين السوريين على شكل سواتر ترابية عالية في مناطق مختلفة، لاسيما فيسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وترتفع السواتر 6 أمتار ويستخدم النظام آليات ثقيلة لتشييدها، وتمتد على طول 20 كيلومترا.
كما وضعت القواتالروسية في ريف حماة الشمالي أسلاكاً شائكة على مقربة من حواجز النظام في منطقة المغير.
وتحمي السواتر مواقع النظام من هجمات محتملة، كما تمنع عمليات التهريب إلى المناطق المحاصرة.
ويأتي بناء السواتر في إطار تحديد مناطق تخفيف التوتر، وفق مصدر في الجيشالحر.
وتشمل مناطق تخفيف التوتر محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي اللاذقية وحماة، وريف حمص الشمالي، و#الغوطة_الشرقية في ريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة ودرعا جنوبا.
ترسيخ المخطط التقسيمي
من جانبه، عبّر عضو الائتلاف الوطني السوري الدكتور هاديالبحرة عن خشيته من ترسيخ المخطط التقسيمي في سوريا، مع مرور الوقت عبر سياسة الأمر الواقع.
وأضاف أن النظام والإيرانيين لا يسعيان نحو حل سياسي، بل يعملان على تحقيق مكاسب عبر الخيار العسكري. وأشار عضو الائتلاف إلى أن موسكو باتت تبدي جدية أكبر في مساعيها نحو تسوية في سوريا.