كشف تقرير صادر عن جامعة واشنطن الأميركية أن سوء النظام الغذائي يأتي في مقدمة العوامل المؤثرة والمساهمة في زيادة خطر الوفاة في جميع أنحاء العالم.
وأرجع التقرير حدوث وفاة من بين كل خمس وفيات إلى النظام الغذائي السيئ، خاصة بين الفقراء، حيث أن التغذية غير المتوازنة، وعدم استهلاك عناصر غذائية هامة كالخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة، يسهم في زيادة مخاطر الوفيات.
وقال الباحثون في جامعة واشنطن إن التناقض والتباين بين مستويات التغذية غير الصحية بين المجتمعات الفقيرة والغنية يمثل العامل الخامس للوفاة بين البشر، خاصة مع اندفاع الملايين نحو الوجبات السريعة والغنية بالدهون المشبعة والأملاح، فضلاً عن إهمال الخضراوات والفاكهة والمكسرات والأغذية الغنية بالأوميجا 3، مما أدى إلى زيادة معدلات الوفيات بصورة كبيرة.
اشارة الى أن لجنة مستقلة من خبراء التغذية والزراعة قد حذرت مسبقاً من أن هناك ملياري شخص يعانون من نقص في مجموعة من الفيتامينات والمعادن في نظامهم الغذائي ضرورية للحفاظ على صحتهم، وأن ذلك أدى إلى زيادة في أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض ذات الصلة بالنظام الغذائي، والتي تقوض الإنتاجية، وتهدد بإرهاق الخدمات الصحية.