تحولت #سماء #سوريا مع تنامي الصراع فيها إلى منطقة نزاع بين الصقر #الأميركي الذهبي والنسر #الروسي ذي الرأسين، خصوصا مع تكثيف كل من القوتين طلعاتهما الجوية لضرب أكبر عدد ممكن من الأهداف على تنظيم #داعش.
ونفذت #طائرة #أميركية من طراز “بي-8 بوسيدون” عملية #سرية #تجسسية، تهدف إلى جمع بيانات ومعلومات دقيقة عن القواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا.
وأقلعت الطائرة من قاعدة #سيغونيلا في #صقلية الإيطالية وحلقت عدة مرات على علو شاهق قرب#القواعد_العسكرية_الروسية في سوريا، بحسب ما نقلته صحف روسية عن أجهزة الاستخبارات العسكرية في#موسكو.
ونظرا لدور روسيا الداعم لنظام بشار الأسد، كثفت موسكو من قواعدها الجوية لفرض هيمنة عسكرية مطلقة على الأرض، ليترفع عدد قواعدها إلى 18 قاعدة، وأبرزها: قاعدة #حميم ومطارات #باسل_الأسد و #دمشق و #القامشليو #المزة و #الشعيرات الدوليين وقاعدة #الناصرية وقاعدة #الميرب ومطاري #حماه و #الضمير العسكريين وقاعدة#كويريس و #طياس و #إسطامو -مرج السلطان – السفيرة – بالإضافة إلى حاملة الطائرات “أدميراال كوزنيتسوف” ونشرت روسيا أحدث المنظومات الدفاعية الجوية من طراز إس 400 و آخر من طراز إس 3000.
أما الولايات المتحدة وبدعم من التحالف الدولي تقلع طائراتها من قواعد عدة لمهاجمة أهداف تنظيم داعش وقياداته، وأبرز قواعدها الجوية قاعدة أنجرليك في تركيا، وتستخدم قاعدة الدعم اللوجستي والإمداد الجوي في الكوباني، وحولت مطار رميلان شمالي الحسكة في سوريا إلى قاعدة جوية، أما في الأردن فتعول على قاعدة موفق السلطي، وفي العراق على قاعدتي تلعفر والأسد، وفي الكويت قواعد علي السالم والمباراك وأحمد الجابر، وتعتمد الولايات المتحدة على حاملات الطائرات المتمركزة في المتوسط، كالأسطول السادس الموجود شرق البحر المتوسط، ويضم حاملة الطائرات يو إس إس جورج دبليو بوش. وفق العربية.نت.