وكتبت الممثلة الشهيرة، المولودة في المكسيك، في مقالة رأي بالصحيفة تقول: “ظل لسنوات وحشا يرعبني”، ووصفت سلمى بالتفصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات.
وقالت هولي بيرد، وهي متحدثة باسم واينستين، الأربعاء، إنه لا يمكنها التعليق على الفور.
وتزعم أكثر من 50 امرأة أن واينستين تحرش جنسيا أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية، فيما ينفي واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها.
من جانبها، قالت سامانثا هيل، وهي متحدثة باسم سلمى حايك، إن “المقالة التي كتبتها سلمى تمثل ما لديها لتقوله في الوقت الحالي”.
وأعلنت الشرطة في نيويورك ولوس أنجلوس وبيفرلي هيلز ولندن أنها تحقق في مزاعم ضد واينستين تتهمه بالاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
وقالت سلمى في مقالتها إن كشف أخريات عن تجاربهن مع واينستين ألهمها للحديث عما مرت به، وتركز حديثها كثيرا على الوقت الذي أدت خلاله بطولة فيلم (فريدا) عام 2002 عندما قدمت دور الرسامة المكسيكية، فريدا كاهلو.
وقالت سلمى إنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينستين وشركة ميراماكس، التي كان يملكها حينئذ لأن الشركة كانت عنوانا “للجودة والحنكة والجرأة في صناعة الأفلام” لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينستين جنسيا إليها أكثر من مرة.
وكتبت سلمى تقول: “ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر”.
وأضافت أن واينستين كان يهدد بوقف إنتاج (فريدا) وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم، وقالت سلمى إنها عندما أدت المشهد “للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية.. أصبت بانهيار عصبي”.
ووصفت سلمى واينستين بأنه “عاشق للسينما بشدة ويقبل بالمجازفات ويشجع المواهب السينمائية وأب عطوف ووحش”، وأضافت: “لم أظهر لهارفي قط كيف كنت أرتعب منه”.
وتابعت: “إلى أن يحين الوقت الذي تسود فيه المساواة بين الرجال والنساء مجالنا ليكون للجميع نفس القيمة في كل شيء فإن مجتمعنا سيظل بيئة خصبة للمفترسين”.