عيّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية، وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، ما جعله اصغر من يتسلم هذا المنصب في تاريخ المملكة العربية السعودية.
وكان الامير عبد العزيز يشغل منصب مستشار بالديوان الملكي، وعمل فترة في إدارة الحقوق وثم في إدارة الأنظمة والإدارة العامة للحدود بالديوان الملكي إضافة الى وحدة المستشارين. كما سبق وعمل لمدة ستة أشهر في الشعبة السياسية ثم عين بعدها مستشارا في مكتب وزير الدفاع ومستشاراً لوزير الداخلية.
كما اصدر العاهل السعودي سلسلة اوامر ملكية نصت على:
-اعفاء نائب وزير الداخلية عبد الرحمن بن علي الربيعان من منصبه وتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير
-تعيين أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير
-اعفاء مستشار الديوان الملكي ناصر بن عبدالعزيز الداود وتعيينه وكيلاً لوزارة الداخلية بمرتبة وزير
-تعيين الأمير بندر بن خالد بن فيصل والأمير تركي بن محمد بن فهد، مستشارين في الديوان الملكي بمرتبة وزير
-تعيين الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان والأستاذ فيصل بن عبدالعزيز السديري، مستشارين في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة
-تعيين الأمير بندر بن فيصل بن بندر مساعداً لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة
-تعيين الأمير فيصل بن سطام سفيراً للمملكة لدى ايطاليا بمرتبة وزير، والأمير خالد بن بندر بن سلطان سفيراً للمملكة لدى ألمانيا بالمرتبة الممتازة
-تعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل نائباً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتازة
-تعيين الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي نائباً لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة
الى ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين بإعادة كل البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها، إلى ما كانت عليه. وأمر بتمديد إجازة عيد الفطر اسبوعا لجميع موظفي القطاع الحكومي.