وبحسب موقع Army-Technology، يهدف السلاح المضاد للدروع إلى هزيمة مجموعة متنوعة من الأهداف في ساحة المعركة مثل الدبابات الثقيلة الدروع، والمركبات الخفيفة المدرعة، وقصف المخابئ والتحصينات والمباني، فضلا عن المعدات والقوات العسكرية في المناطق المفتوحة والمغلقة.
وتم تصميم القاذف RPG-32 وتطويره بمعرفة شركة Bazalt لحساب القوات المسلحة الأردنية في عام 2005. وظهر أول نموذج له في معرض عمليات القوات الخاصة SOFEX، الذي أقيم في عام 2006.
وبدأ الإنتاج المرخص للقاذف الصاروخي RPG-32 باستخدام التكنولوجيا الروسية في الأردن في منتصف عام 2013. ودخل قاذف القنابل في الخدمة بالجيش الملكي الأردني، كما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاقد على شراء دفعة منه.
وأزيح الستار عن نموذج متطور من قاذفات RPG-32 “نشاب” الرباعية، لا يتم حملها على الكتف، ويتم إطلاقها بالتحكم عن بُعد في عام 2015، ثم تم تقديم نسختين جديدتين هما: Quad-1 وQuad-2، خلال معرض SOFEX 2016.
ميزات RPG-32 المحمول
يحتوي نظام قاذف القنابل RPG-32 متعدد الأغراض، الصاروخي الدفع، على تصميم معياري يضم وحدة إطلاق نيران ومنظارا للتصويب وللتقليم بالرأس الحربي، يعاد استخدامها، وحاوية واحدة تستخدم لحمل رأس حربي.
ويتم تذخير القاذف بأعيرة 72.5 ملم أو 105 ملم، ومجهز بأنظمة رؤية بصرية كهربية. ويمكن إطلاقه وتشغيله من نقاط إطلاق شبه مغلقة أو مناطق محددة.
ويمكن حمل واستخدام السلاح بواسطة جندي واحد، سواء في الوضعية واقفا أو راقدا، في المواقع المكشوفة. ويتم إطلاق القاذف، المحمول على الكتف، باستخدام جهاز يدوي بقوة G406، ويبلغ طوله 375 ملم، ويزن 3 كغم. ويحقق معدل إطلاق 3 دورات في الدقيقة الواحدة. ويمكن إعادة استخدام وحدة الإطلاق لـ200 دفعة كحد أقصى.
كما توجد إمكانية لإطلاق RPG-32 أيضا بواسطة جهاز تحكم عن بُعد.
الرأس الحربي
يمكن تزويد RPG-32، الذي يشتهر بسلاسة الارتداد، بنوعين من الرؤوس الحربية، هما: TBG-32 الحراري متعدد الأغراض، أو ATG-32 المضاد للدبابات شديد التفجير. ويبلغ طول كل صاروخ 100 سم ويزن 7.5 كغم.
ويمتاز الرأس الحربي HEAT من عيار 105 ملم بالقدرة على اختراق الدروع الفولاذية، ذات سُمك 650 ملم خلف الحماية التفاعلية، في حين أن الرأس الحربي الحراري عيار 72.5 ملم يوفر قدرة عالية الفتك ضد الأهداف المدرعة الخفيفة، والتحصينات العسكرية والمباني.
ويمكن تزويد نظام السلاح المضاد للدبابات من طراز RPG-32 بأجهزة بصرية مختلفة مثل GS-1DN (1P81) القياسي البصري بالإضافة إلى وحدة الرؤية الليلية NV/A-2. تصل زاوية مجال الرؤية إلى 12 درجة، حيث تقدر مسافة نظام التصويب GS-1DN بحوالي 50 إلى 700 متر نهارا و50 إلى 350 متر ليلا.
وتتوافر إمكانية تجهيز RPG-32 بأنظمة تصويب من طراز GS-2R، البيلاروسي الصنع، التي تناسب استخدامات النهار والليل، والمزود بجهاز تحديد مدى يعمل بالليزر ونظام رؤية ليلية NV/A-1.
ويتميز نظام GS-2R، الذي يشار إليه بالنظام الذكي، بزاوية عرض تبلغ 16.5 درجة ومن المُدهش، أنه يمكن أن يعمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -40 و حتى 50 درجة مئوية.
مزايا القاذف الرباعي
ويمكن لمنصة القذف RPG-32 “نشاب” الرباعية، التي يتم تثبت إصدارهاQuad 1 على حامل ثلاثي فوق الأرض ويكون الإصدار Quad 2 محمولا على ظهر مركبة عسكرية، أن تحمل ما يصل إلى 4 أسلحة مضادة للدبابات في منظومة 2×2. ويتم تزويد إصدارQuad 2 بحزمة من أجهزة الاستشعار على جوانب المنصة، إضافة إلى كاميرا تلفزيونية، وجهاز تصوير حراري، يستخدمان لكشف وتتبع الأجسام باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
وجرى تعديل موضع حزمة الاستشعار عن بُعد للنسخة الجديدة Quad-1 لتصبح في منتصف المنصة، ما يسمح بالكشف عن الهدف وتتبعه بشكل أفضل.
ويوفر RPG-32 نطاقا فعالا لإطلاق النار يتراوح بين 200 و700 متر فضلا عن أنه محصن ضد التشويش الإلكتروني المضاد ويمكن أن يشن الهجمات ذاتية ضد الأهداف.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا