المهندس فوزي منذر كبارة المعين سفيراً للبنان في المملكة العربية السعودية: ” نتمنى على فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري المساعدة على تحقيق الترجمة العملية لمبادرة الرئيس دبوسي (طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية) الجريئة والشجاعة والجبارة لوضع طرابلس على الخارطة الإقتصادية الوطنية والعربية والدولية”.
أعرب المهندس فوزي منذر كبارة، المعين سفيرا للبنان في المملكة العربية السعودية، خلال زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ولقائه رئيس مجلس إدراتها توفيق دبوسي، بحضور الدكتور نادر غزال مستشار دولة الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي” عن بالغ سروره بأن تصبح غرفة طرابلس حاضنة لتطوير كافة القطاعات الإقتصادية، وتلبية طموحات رجال الأعمال وكل الذين يتطلعون الى الأحسن والأفضل، كما سرني وجودي مع رئيس الغرفة الأستاذ توفيق دبوسي، إذ جئنا لنبارك ونطلّع ونبحث مرتكزات مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، وهي مبادرة في الواقع جريئة لأنها تسلط الأضواء على القدرات التي تختزنها طرابلس، والمتمثلة بمرافقها العامة، التي تستدعي التطوير والتفعيل وهي المداميك الأساسية التي تشير اليها “المبادرة”، ولكننا في نفس السياق نعّول كثيراً على يتمتع به الرئيس دبوسي من قدرات وعلاقات ونشاطات وهمة متواصلة، وما نتمناه عليه هو العمل على بلورة إستراتيجية شاملة للوصول الى تحقيق هدفه المنشود الى المرحلة التنفيذية العملية وعدم الوقوف أمام الإطار النظري لخياره، وهذا الواقع يتطلب الإعتماد على أصحاب الكفاءات الذين بإمكانهم أن يتحملوا أعباء “المبادرة” بالتعاون مع السلطات المعنية.
وقال:” نحن نتمنى أيضا على فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري المساعدة على تحقيق الترجمة العملية لهذه المبادرة الجريئة والشجاعة والجبارة لإيصالها الى بر الأمان ووضع طرابلس على الخارطة الإقتصادية الوطنية والعربية والدولية بهدف إبعادها عن بؤر الحرمان والبؤس والتطرف”.
من جهته الرئيس دبوسي ” توجه بشكره الجزيل الى سعادة السفير فوزي كبارة، وله من جانبنا تحية إكبار وتقدير بصفتيه الشخصية والرسمية ونرى في شخصيته المميزة الآمال الواعدة في تطوير العلاقات اللبنانية السعودية عموماً ومع طرابلس ولبنان الشمالي خصوصاً”.
وأضاف:” حينما تتسلم سعادتك لمهامك في السفارة اللبنانية في الرياض سنكون على رأس وفد لنبارك لك تسلمك لمهامك في سفارة لبنان في الرياض وندعو لك بدوام التوفيق والنجاح في مهامكم الديبلوماسية الجديدة.