زار سفير النمسا في لبنان ماريانوربا، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، بحضور وفد من جمعية تجار الشمال، برئاسة أسعد الحريري وعضوية السادة :فاروق حمزة، أحمد الأمين، وسيم الهوز، رشيد عويضة والمهندس وائل علماوية.
الرئيس دبوسي
البداية كانت مع كلمة ترحيبية من الرئيس دبوسي مشيرا الى ” أهمية العمل في مناخ من الشراكة لتطوير العلاقات اللبنانية النمساوية لا سيما الإقتصادية منها من طرابلس التيأطلقنا منها مبادرة وطنية تجعل منها “عاصمة لبنان الاقتصادية” و سبق وقدمناها الى دولة الرئيس سعد الحريري ونتشرف بان نقدمها لسعادتكم للتطلعوا على مواطن القوة الإستراتيجية التي تمتلكها طرابلس”.
وقال: ” أنتم أول سفير نتشرف بإستقباله من المجموعة الاوروبية بعد مؤتمر سيدر1 ونحن نتطلع في نفس السياق الى بناء اوسع العلاقات الإقتصادية مع الجانب النمساوي لا سيما ميزان التجاري الراصد لحركتي الإستيراد والتصدير يحتاج الى تطوير تلك العلاقات بشكل متواصل”.
ولفت الرئيس دبوسي السفير وربا الى أنه دائماً ” يفضل الإعتماد على مبدأ الشراكة لبناء علاقات متينة بين لبنان والنمسا أو أي بلد صديق آخر لأن الأساس هي الشراكة وليس الإعتماد على المساعدات والهبات، وأنه يقدر عمق علاقات الشراكة التي تربط غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بسفارة النمسا في لبنان والتي تمتد لسنوات طوال”.
السفير النمساوي ماريان وربا
من جهته سفير النمسا ماريان وربا توجه بشكره لحفاوة الاستقبال التي احاطهم بها الرئيسدبوسي ووجد في اللقاء مناسبة لاجراء مباحاحثات بصدد النتائج الايجابية التي حققها مؤتمر سيدر ١ ويود ترسيخ علاقات التعاون الاقتصادي في مجالات الصناعة ومختلف المنتجات ويرى أن هناك طاقات وقدرات كبيرة للشراكة والتعاون مع لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً وأن بلاده تسعى الى جانب المجموعة الدولية للعمل على ايجاد حل سياسي في سوريا يضمن الاستقرار”.
ورأى السفير وربا ” أن طرابلس تمتلك قدرات مساعدة على تحقيق النمو الاقتصادي وبالرغم من السنوات التي مرت على طرابلس وسببت ركودا اقتصاديا ولكن في الفترة الحالية فكلنا ثقة ان الأوضاع تميل الى التحسن وأن بلاده والمجموعة الاوروبية بصدد إعداد مؤتمرات لاحقة للقيام بالمشاريع الإستثمارية الكبرى في لبنان وأنه سيأخذ بعين الإعتبار أهمية الوقوف على مضامين المبادرة وسيتابعها بإستمرار “.
وكان السفير ماريانوربا والوفد المرافق قد إطلعوا على مرتكزات المبادرة الإقتصادية الوطنية وكذلك عن المواقف التي أعلنها عدد من سفراء الدول الصديقة لا سيما سفيريّ الصين وفرنسا من المبادرة كما جالوا على مختلفأقسام الغرفة من حاضنة الأعمال (بيات) الى “مختبرات مراقبة الجودة”حيث أعرب عن دهشته بما راه في غرفة طرابلس وعن مدى إحاطة الرئيس دبوسي بادق التفاصيل المتعلقة سواء بالقضايا الإقتصادية العامة أو إلمامه الحثيث بمسيرة الأعمال اليومية التي تقوم بها كافة اقسام ومشاريع الغرفة والاداء الوظيفي بمختلف مستوياته، أما البداية فكانت بلقاء السفير وربا مع رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة الأستاذة ليندا سلطان”.