إفتتح سفير إسبانيا في لبنان خيسوس سانتوس أغوادو ورئيس مجلس ادارة الميرامار محمد اديب، ملاعب “البادل يارد” في منتجع “ميرامار” في القلمون، بمشاركة الوزير السابق طلال حواط، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، امين سر عام محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة توفيق دبوسي، قنصل اسبانيا في الشمال حسام قبيطر، رجل الاعمال منح اديب، رئيس مجلس الاعمال اللبناني الاسباني طلال الزهر، رئيس دائرة المالية في الشمال وسيم مرحبا، وحشد من الفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الرياضية.
بعد قص الشريط التقليدي، جال المشاركون على الملاعب واطلعوا ميدانيا على ارضية الملاعب والمنشآت الملحقة بها، والتي تم انشاؤها وفق افضل المقاييس العالمية، واستمعوا من الفنيين الى شرح مفصل عنها.
بعد الجولة، ألقى أديب كلمة شكر فيها للسفير أغوادو والحاضرين مشاركتهم في حفل الافتتاح، مشيرا الى
ان “لعبة “البادل” لم تكن لعبة معروفة في لبنان والمنطقة الا منذ سنوات قليلة، ولكنها حاليًا اصبحت منتشرة في الدول العربية والخليجية بشكل كبير، وهي رياضة تنافسية وترفيهية في الوقت عينه، وهي لعبة تمزج ما بين التنس والاسكواش، وعادة ما يتم لعبها في الزوجي، وتقام في ملعب مغلق يصغر عن حجم ملعب التنس، ويمثل ثلاثة أرباعه تقريبًا، وملعبها مغلق وزجاجي. وباتت من الرياضات ذات الشعبية العالية عالمياً وهي من أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وآخر الاحصائيات سجل اكثر من 18 مليون لاعب يمارسون هذه الرياضة الشيقة والممتعة”.
بدوره،شكر السفير أغوادو لأديب اهتمامه بـ”إنشاء الملاعب الرياضية في المنتجع وتشجيعه الشباب والشابات على ممارسة كل انواع الرياضة”، مبديا اعجابه بما لاحظه من “تطور على مستوى الملاعب وملحقاتها”.
وأكد ان “لعبة “البادل” تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه وهي مناسبة لكافة الفئات العمرية، كما أنها من الالعاب الرياضية الناشطة في اسبانيا ومعظم الدول الاوروبية”، لافتا الى ان “انطلاق اللعبة كان من مدينة أكابولكو بالمكسيك عام 1969 من قبل الرياضي إنريكي كوركويرا، ثم أخذت في الانتشار في كثير من بلاد العالم، بخاصة في إسبانيا”، آملا “ان تستقطب هذه اللعبة المزيد من الرياضيين”. وتمنى على القيمين على هذه اللعبة “اعطاءها المزيد من الاهتمام وانشاء الملاعب الخاصة بها لتنتشر على كل الاراضي اللبنانية”.