علق باحثون في القانون على فيديو كليب اغنية سعد لمجرد الاخيرة، بكونها نوع من المبادرات التي يسعى من خلالها اتباث براءته في قضية لازالت في مرحلة التحقيق.
واستفاد لمجرد من السوار الالكتروني المثبت على كاحله دون أن يظهر في الصور، إضافة الى الاستعانة بجمهوره النشيط على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد الباحثون ان السوارالمجبر على ارتدائه “المعلم” يحمل شريحة “جي بي إس” تمكن السلطات الأمنية الفرنسية من تتبع حركته من أجل عدم تجاوز المنطقة المسموح له التواجد بها أو الممنوع عليه دخولها، وإلا سيرسل السوار إشعارا للجهات المعنية بوجود مخالفة للقوانين، أو محاولة لخلع السوار كذلك، وذكرت مصادر قريبة من سعد على انه يحرص ان يدخل الى مكان اقامته على الساعة السادسة مساءا، بعد التفسح في شوارع باريس وممارسة الرياضة والتقاط الصور، وممنوع عليه ارتياد اماكن السهر والتجول ليلا.
ومن شروط الاستفادة من هذا السوار في القضاء الفرنسي، ألا تتعدى العقوبة السجنية الصادرة في حق الجاني سنة واحدة، وأن لا تتعدى المدة المتبقية من العقوبة السالبة للحرية سنتين، كما يطبق هذا الإجراء تمهيدا لحرية مشروطة.
كما يشترط المشرع الفرنسي أن يكون حامل السوار يتوفر على مسكن في بلد الإقامة، وأن يدلي بشهادة طبية تثبت قدرته على حمل السوار الالكتروني، دون أن يؤثر الأمر على صحته الجسدية، كما أن القانون الفرنسي وضع حدا أقصى لمدة تنفيذ المراقبة الالكترونية وهي سنة واحدة، لا يمكن تمديدها مع موافقة الشخص المراد إخضاعه للسوار وبحضور محاميه، وفي حال تعذر حضوره، يتم تعيين محام آخر للحضور إلى جانب المتهم.
(لها)