وبحسب “صنداي تايمز”، فإن الورقة ترسم أو تتنبأ بنهاية وجودنا في هذا الكون، وتوضح كيف أن هناك أكواناً أخرى محتملة في هذا الوجود وإمكانية الوصول إليها.
وقال البروفيسور توماس هيرتوغ، المؤلف المشارك في الورقة، للصحيفة: “لقد تم ترشيحه في الغالب لجائزة نوبل، وكان يجب أن يفوز بها هذه المرة. وهو الآن لا يستطيع أبداً”.
ولا تمنح جائزة نوبل إلا لمن هم على قيد الحياة.
أكوان بلا حدود
وكان هوكينغ يؤمن بأن هناك أكثر من كون في عالمنا هذا.
وقد طوّر نظرية باسم “بلا حدود” مع جيمس هارتل التي تقول بأن كوننا هذا بلا حدود، وأنه جاء إلى الوجود عن طريقة الانفجار العظيم.
ويقترح هوكينغ أن عدداً من الانفجارات العظيمة الأخرى قد حدثت، حيث أنتجت مجموعة من الأكوان الأخرى بخلاف كوننا هذا، بل عدد لانهائي من الأكوان فيما يعرف بـ “الأكوان المتعددة”.
اختراق في علم الكونيات
وأوضح هيرتوغ أن الورقة العلمية الأخيرة لهوكينغ أرادت “تحويل فكرة الأكوان المتعددة إلى إطار علمي قابل للاختبار”.
وأفادت التقارير أن الورقة الجديدة، قد قُدمت قبل أسبوعين فقط من وفاة هوكينغ، وهي الآن قيد المراجعة من قبل مجلة، حسب ما ذكرت صحيفة “ميرور”.
وقد وصفها بعض العلماء بأنها ربما تشكل اختراقاً في مجال علم الكونيات.