وسيغيب النجم البرازيلي عن مباراة الإياب، بعد أن خضع لجراحة في القدم، ومن المرجح أن يلقى دور أغلى لاعب في العالم على كاهل زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا.
لكن المدير الفني لسان جرمان أوناي إيمري، يعتقد أن الجمهور سيكون له الدور الحاسم في هذه المباراة.
وقال المدرب الإسباني: “نخوض المباريات بعقولنا وقلوبنا. في مباراة الغد سيكون التشجيع هو العنصر الأهم. سنخوض مباراة الغد بوجود 12 لاعبا لأننا سنحظى بتشجيع الجمهور”.
وخسر فريق العاصمة الفرنسي آخر 5 مباريات إياب في دوري الأبطال، وخرج من دور الستة عشر الموسم الماضي إثر خسارته أمام برشلونة 1-6 بعد أن فاز 4-صفر ذهابا في باريس.
وقال إيمري: “حتى دون نيمار فريقنا قادر على إلحاق الهزيمة بريال مدريد”، لكن صاحب الملعب يحتاج للفوز بفارق هدفين لتعويض خسارته ذهابا.
وقال المدافع داني ألفيس: “باريس سان جرمان أقوى مع وجود نيمار لكنه فريق قوي حتى دون نيمار. أمامنا طريقان إما أن نجلس ونبكي أو ننهض ونكافح”.
وإذا كان سان جرمان راغبا في اجتياز عقبة حامل اللقب الأوروبي، فعليه أن يحافظ على تركيزه أكثر مما حدث في مباراة الذهاب التي منى فيها مرماه بهدفين في آخر 10 دقائق.
وأضاف ألفيس: “لعبنا بشكل أفضل في مباراة الذهاب وسنحت لنا الفرص الأخطر. لكن هذه المرة نحتاج أن نقدم هذا الأداء لمدة 90 دقيقة وليس لمدة 80 دقيقة فقط”.
وعلى الجانب الآخر، انفرجت أسارير الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، بعد عودة نجمي وسط الفريق من الإصابة، الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس، لكن “زيزو” توقع أن يلقى فريقه استقبالا فاترا.
وقال صانع لعب منتخب فرنسا السابق في مؤتمر صحفي: “نحن الآن في باريس وأنا ولدت في مرسيليا. لكن الشيء الأهم هو أننا مستعدون لتقديم مباراة رائعة”.
إلا أن تواجد كروس ومودريتش لا يعني مشاركتهما أساسيين، حيث لم يكن زيدان واضحا بشأن لياقة العائدين من الإصابة مؤخرا.
وقال: “أضع في اعتباري أن الجميع يمكنه اللعب ولن أسمح بمشاركة أي لاعب لياقته 80 في المئة. لكن هذه ليست المباراة النهائية في دوري الأبطال. إنه دور الستة عشر”.