استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفدا برلمانيا فرنسيا من مجموعة دعم مسيحيي الشرق في البرلمان الفرنسي ضم أعضاء من حزب الرئيس ماكرون “الى الأمام ” وحزب “الجمهوريون”.
حضر اللقاء النائب الياس حنكش، عضو المكتب السياسي الوزير السابق آلان حكيم، عضو المكتب السياسي جويل بو عبود، ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله وماري لينا هراوي من مكتب العلاقات الخارجية.
وبعد اللقاء تحدث رئيس الكتائب مرحبا بالوفد الفرنسي ومعربا عن شكره للعمل الذي تقوم به المجموعة لترسيخ الصداقة اللبنانية الفرنسية، وأكد باسم الكتائب “محبة اللبنانيين لفرنسا والقيم التي تحملها الجمهورية التي تشكل مثالا للبنان يحتذى”، وقال: “أدعوكم كزملاء نواب، ومن خلالكم البرلمانيين الفرنسيين الى ايلاء الوضع اللبناني المزيد من الاهتمام. النقاش الذي دار في خلال اللقاء يسمح لكم بنقل تفاصيل الوضع السائد في لبنان لمجلس النواب الفرنسي من اجل المزيد من الدعم الفرنسي ولنتمكن من الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله لا سيما لجهة الدور الذي يمكن ان تلعبه باريس في الدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية”.
وأكد “استمرار الكتائب في النضال من اجل لبنان والقيم التي تجمعنا والديمقراطية وحقوق الانسان والعمل من اجل مستقبل الشباب اللبناني الذي، للأسف، يهاجر الى كل بلدان العالم بما فيها فرنسا لافتقادهم الى الحياة التي تليق بهم في بلدهم”.
كما تحدث النائب غويندال رويار باسم المجموعة فقال: “جئنا كمجموعة دعم لمسيحيي الشرق وكأصدقاء للبنان لتأكيد دعمنا وصداقتنا وتبادل الآراء مع النائب سامي الجميل وحزب الكتائب الذي أنجز أخيرا مؤتمره العام. تجمعنا اهتمامات مشتركة وأهمها بناء دولة قانون حقيقية وهو أمر يشكل تحديا للبنان، بالاضافة الى مكافحة الفساد ومتابعة النضال من اجل سيادة لبنان واستقلاله”.
وتابع: “وبالقدر الذي تشجع فيه فرنسا الحوار بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين تتمسك بالقوانين الدولية ومقررات الشرعية الدولية وبخاصة نزع سلاح الميليشيات المسلحة وقد تداولنا في هذه المواضيع بشكل صريح ومنفتح”.