أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه حتى الساعة لا تزال ساحة عبد الحميد كرامي (النور) في طرابلس تغص بآلاف المحتجين الذين يتوافدون إليها من مختلف المناطق اللبنانية ومن كافة الطوائف للتعبير عن مواقفهم السياسية وعن أوجاعهم الإقتصادية، مؤكدين سلمية حراكهم واستمراره حتى تحقيق كافة مطالبهم، ومحذرين من المماطلة في تشكيل حكومة “تكنوقراط” من ذوي الإختصاص.
وتنوعت النشاطات في الساحة فعقدت اللقاءات الثقافية وألقيت الخطابات السياسية، فضلا عن الفقرات الفنية والأغاني الوطنية، رافعين الأعلام اللبنانية ورايات الجيش الذي تولى مهمة حفظ أمن المحتجين والساحة.
وحرص المشاركون على إبعاد كل ما من شأنه أن يسيء إلى تحركهم وأن يحرف وجهتهم الحقيقية ويحول خطابهم السياسي والمطلبي إلى طائفي وشتائم لا تمت إلى الحاضرين ولا إلى أبناء المدينة.