قالت الصحافة البريطانية عن لاعب فريق كرة القدم ليفربول، المصري محمد صلاح، أخيراً، إنه يثبت كل يومٍ قدرته على إرضاء جمهور ناديه، خاصةً بعد أن قدّم لعشاق اللعبة “لقطة المباراة” في آخر لقاء لنادي ليفربول مع نادي توتنهام في شباط 2018، والذي انتهى بالتعادل (2-2).
جمهور “الملك المصري”، كما يحلو للبريطانيين أن يلقبوه، ذكروا مراراً أن لُطف ودماثة أخلاق هذا اللاعب قد يؤديان إلى إسلام معجبيه؛ بل وصل بهم الحال إلى الثناء على اللاعب، الذين قالوا إنه بتصرفاته هذه يقوم بمكافحة العنصرية ضد الإسلام وحده!
فقد قام صلاح في المباراة بالتقدم بكل تواضع من أحد معجبيه من الأطفال بمدرجات المتفرجين، وقدّم له قميصه حسب تقرير Daily Mail بناء على طلب الطفل، الذي استطاع أن يوصل لصلاح رغبته في ذلك بكتابة عبارة “مو صلاح.. هل أستطيع الحصول على تي شيرت أرجوك؟”.
ليعلِّق بعدها أحد المعجبين، قائلاً: “لا بد أن أحد الـ scouser -اسم يطلق على المنحدرين من منطقة ليفربول- قد اعتنق الإسلام الآن”.
يُذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يربط فيها معجبو اللاعب الأسمر، البالغ من العمر 25 عاماً، بينه وبين الدين الإسلامي؛ فهذا المعجب -على سبيل المثال- صوّر فرحة والده وهو يرقص طرباً لأحد أهداف صلاح، قائلاً: “صلاح سيجعل أبي يعتنق الإسلام!”.
فيما قال آخر “سأعتنق الإسلام فوراً من أجل محمد صلاح في هذه اللحظة.. ولست أصلا من معجبي ليفربول”.
تأثير لا يستهان به
موقع About Islam ذكر في تقرير نُشر في شرين الثاني عام 2017، أن الجمهور سبق أن أكد أن تأثير اللاعب في جمهوره الإنكليزي يجب ألا يُستهان به، فهو يعبِّر بالسجود عن فرحته في كل مرة يسجل فيها هدفاً، وهذا غريب على ثقافة البريطاني.
كما أنه يشاهَد دائماً وهو يدعو الله ويتضرع له كلما همَّ بمباراة هامة، وهو ما علَّق عليه أحد المعجبين، قائلاً: “سأُشهر إسلامي بسبب صلاح!”.
وقال آخر ” محمد صلاح سيحّول جمهور ليفربول إلى مسلمين”.
الجدير بالذكر أن الصحافة البريطانية تدعم وجود اللاعب المصري في صفوف واحدٍ من أعرق نواديها؛ فقد أفردت صحيفة The Sun البريطانية تقريراً نٌشر في الـ10 من شباط 2018، قالت فيه إن أفضل محترفي اللعبة بإفريقيا يرون أن صلاح لا يقل مهارةً عن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أسطورتي اللعبة في العقد الأخير.
فيما سبق أن نشرت Daily Mail تقريراً عن مناقب اللاعب غير الرياضية، تحدثت فيه عن أخلاقه ومساعدته الفقراء في قريته بمصر ومساعدة المقبلين على الزواج فيها مادياً، منوهةً إلى حادثة وقعت لعائلة اللاعب تعرضت فيها للسرقة، ورفضَ صلاح إبلاغ الشرطة؛ بل تكفّل بعائلة اللص.
(هاف بوست عربي)