أكد وزير الداخلية السابق زياد بارود لـ”صوت لبنان (100.5)” ان رئيس الجمهورية حاول معالجة الوضع الشاذ افساحاً في المجال لاقرار قانون جديد في الربع الساعة الاخير. وقال: “ان البديل عن التمديد هو اقرار قانون جديد”، متسائلاً ما المانع من الوصول الى قانون انتخابات جديد قبل انتهاء مهلة الشهر؟
ولفت الى اننا مقبلون على أزمة كبيرة في حال عدم اقرار قانون جديد ينقذ الموقف.
وشدد بارود على ان الكلام عن إمكان إجراء الانتخابات بعد الخامس عشر من أيار على اساس قانون الستين غير ممكن لأن دعوة الهيئات الناخبة بمرسوم تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية الذي لن يوقع على إجرائها على اساس الستين، كما ان المهل سقطت وهيئة الاشراف على الانتخابات لم تعين.
ورأى ان التمديد غير ميثاقي بمعارضة القوى المسيحية الأساسية من التيار والقوات والكتائب، معتبراً ان التمديد هو الخيار الأول لبعض الأفرقاء وليس التوصل الى قانون جديد.