خرجت الزوجة السابقة لهارفي واينستين عن صمتها أخيرا، بشأن فضيحة المنتج السينمائي، الذي اتهم بالتحرش بعشرات النساء داخل الوسط الفني.
وخلال مقابلة مع مجلة “فوغ” الأميركية، نفت جورجينا تشابمان، في تصريح مفاجئ أن تكون قد شكت أبدا في أفعال زوجها الجنسية، التي اتهم بها لاحقا.
وقالت مصممة الأزياء الأميركية: “كان جزء مني ساذجا جدا. لقد مررت بلحظات غضب عارم، ولحظات ارتباك.. بكيت كثيرا لأجل أطفالي. إنهم يحبون والدهم كثيرا. ماذا سيقول الناس لهم”؟
وأنجبت تشابمان من واينستين طفلين، يبلغان من العمر اليوم 5 و7 أعوام، واعترفت بأنها لجأت لطبيب نفسي ليساعدها على تخطي الموضوع.
وقالت تشابمان إن صحتها تدهورت في الأيام الأولى لتفجر الفضيحة لدرجة أنها خسرت حوالي 5 كيلوغرامات في 5 أيام.
وقالت تشابمان: “لا أريد أن ينظر لي الناس كضحية، لا أعتقد أنني كذلك، أنا امرأة في موقف سيء، ولكنني لست الأولى”.
وانفجرت فضيحة الاعتداءات الجنسية في أكتوبر الماضي، قبل أن تتهم 100 امرأة هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء أو الاغتصاب، وتم فتح تحقيقات في هذه المزاعم في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، لكنها لم تفض بعد إلى اتهامات.
وأنكر المنتج هذه الادعاءات مرارا، وقالت متحدثة باسمه أن “هارفي واينستين ينفي أن يكون أقام أي علاقة جنسية دون موافقة الطرف الآخر”.