زوجة القيادي المضرب عن الطعام مروان البرغوثي ناشدت البابا فرنسيس التدخل

ناشدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع في السجون الاسرائيلية مع الاسرى الفلسطينيين، قداسة البابا فرنسيس التدخل “قبل ان يصبح الوقت متأخرا للغاية”.

وفي رسالة حصلت “وكالة الصحافة الفرنسية” على نسخة منها، طلبت البرغوثي من البابا “الدعوة الى حترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقوق معتقلينا السياسيين”.

وأكدت البرغوثي ان “اي تدخل من الفاتيكان الذي يعترف بالدولة الفلسطينية “سيسمح بوصول صوت الذين يقبعون في العزل الانفرادي الى العالم”، متحدثة “باسم كل عائلات المعتقلين”.

وكثف الفلسطينيون أخيرا الدعوات والاتصالات الدولية منذ بدء الاضراب الجماعي عن الطعام في السجون الاسرائيلية الذي يقوم به قرابة الف اسير فلسطيني.

ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).

ويعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس من الاسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.

ويطالب عدد من العواصم الدولية والبرلمان الاوروبي باطلاق البرغوثي، مؤكدين انه قد يؤدي دورا في جهود التوصل الى حل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.

وتعد قضية المعتقلين في اسرائيل احدى القضايا المركزية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 50 عاما.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ان اسرائيل اعتقلت أكثر من 850 الف فلسطيني خلال الخمسين عاما الماضية.

وفي رسالتها، اكدت البرغوثي ان “المحاكم الاسرائيلية هي ادوات للقمع وليس للعدالة، وخصوصا المحاكم العسكرية الاسرائيلية مع معدل ادانتها الذي يراوح بين 90 في المئة الى 99 في المئة للفلسطينيين”.