وقالت سو تشي في كلمة متلفزة إن بلادها “لا تخشى تدقيقاً دولياً” حول الأزمة، مضيفة “نحن مستعدون لأن نبدأ التحقق” في هوية اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم.
وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى “تطهير اتني”.
وتابعت سو تشي أن “قوات الأمن تلقت تعليمات” من أجل “اتخاذ كل الاجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة مدنيين بجروح، خلال عملية مكافحة الإرهاب”.
وقالت سو تشي: “نشعر بالحزن الشديد لآلام الأشخاص العالقين في الأزمة”، مضيفة: “لا نريد أن تكون بورما منقسمة حول المعتقدات الدينية”، في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية حول أزمة الروهينغا.
يأتي ذلك فيما أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بأن بلاده تدعم الجهود التي تبذلها حكومة ميانمار لحماية أمنها القومي وتعارض الهجمات العنيفة التي وقعت في الآونة الأخيرة في ولاية راخين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، الثلاثاء، إن وانغ أدلى وانج بهذه التصريحات خلال اجتماع في الأمم المتحدة الاثنين.