ومن الوهلة الأولى وبالنظر إلى الصورة، سوف يتخيل الأمر أنه زر نووي لضرب كورياالشمالية ، كما قالت تقارير ساخرة، لكن الحقيقة هي كما وردت أعلاه، لطلب الشراب لا غير.
ويقوم ترمب بالضغط على الزر ليقوم كبير الخدم أو المساعدين له بإحضار الشراب المفضل للرئيس.
وقد علق على ذلك في مقابلة مع أسوشيتدبرس وأخرى مع فايننشال تايمز: “إن الضغط على الزر يجعل التوتر أقل في المناداة المباشرة طلبا للخدمة”.
وعندما استضاف ترمب وكالة أسوشيتد برس في مقابلة صحافية معه، أراهم الزر الأحمر الذي يجلس في صندوق خشبي مستطيل على الطاولة بالمكتب البيضاوي.
ومن ثم قام بتجريبه أمام الصحافيين ليريهم كيف ستكون الاستجابة بحضور الوصيف وهو يحمل الشراب مباشرة، فالشيفرة محفوظة.
وقد أظهرت لقطات سابقة زرا شبيها كان يستخدمه الرئيس الأميركي السابق باراكأوباما ، ولكن لا يعرف هل كان أيضا يطلب الشراب والطعام أم لا؟!
وفي العادة فإن هذا الزر يكون طبيعيا، لكنه يعني مناداة الخدم لأغراض متعددة وليس فقط الشراب.