صدر عن الوزير السابق أشرف ريفي بيان جاء فيه: “كالعادة تكتب جريدة “الأخبار” اتهامات لا أساس لها، وتستند إليها مجموعة من الأبواق لاستهدافنا، والأمثلة كثيرة منها كذبة زيارتي لمخيم عين الحلوة التي أقمت فيها دعوى قضائية على من تبناها وروجها”.
أضاف: “بالأمس كتبت “الأخبار” عن “مشروع روزانا” الصحي الذي ترعاه السلطة الوطنية الفلسطينية في أوستراليا، والذي يشارك فيه أخي الدكتور جمال ريفي، خدمة لأهلنا في فلسطين المحتلة، وتمَّ تحريف المشروع ووضعه في خانة التعاون مع إسرائيل، وعلى الرغم من الموقف الواضح لسفير فلسطين في أوستراليا وتأكيده أن المشروع لصالح الشعب الفلسطيني، استمرت الأبواق باتهاماتها وتلفيقاتها التي تعكس نوايا سيئة لطالما خبرناها وتجاهلناها”.
وتابع: “لهذه الأبواق ومن يحركهم أقول: أفخر بأخي جمال الذي كرَّس حياته في خدمة القضية الفلسطينية، منذ شبابه مقاتلا وملتزما قضية فلسطين، وأهلنا الفلسطينيين هم الشهود، أما المتاجرون بفلسطين من أمثال هذه الأبواق وأربابهم الكبار والصغار فلهم العار. أنا اللواء أشرف ريفي، الملتزم بوطني وبفلسطين الحبيبة، أدعو أهلنا الى تجاهل هؤلاء، فالغبار الذي يثيرونه، لا يحجب الحقيقة، ولن يثنينا عن متابعة نضالنا، لاستعادة الدولة وكف يد سلاحهم عنها، وكشف أضاليلهم وتجارتهم بفلسطين، وهم الذين استقبلوا طائرات السلاح الإسرائيلي في طهران”.
وختم: “عزيمتنا أقوى من منتحلي حب فلسطين، ومنتحلي العروبة المرتمين في أحضان الولي الفقيه، والأيام بيننا”.