جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي لـ “صوت لبنان”: مشروع إيران الى تراجع ورئيس سيادي في الربيع
FB_IMG_1679675434874

ريفي لـ “صوت لبنان”: مشروع إيران الى تراجع ورئيس سيادي في الربيع

 

Lebanon On Time –

توقّع النائب اللواء أشرف ريفي إنتخاب رئيس جمهورية سيادي قبيل الربيع، وقال “سنشهد بياناً وزارياً مختلفاً وحكومةً سيادية، وأضاف: “الثنائي سيتخلّى عن فرنجية مرغماً”

واعتبر اللواء ريفي في حديثٍ لإذاعة “صوت لبنان” ضمن برنامج ”الحكي بالسياسة” أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون هو الأوفر حظًا حتى اللحظة في السباق الرئاسي، وقال إن الواقع اللبناني يشهد تقدماً للفريق السيادي ضد المشروع الإيراني، وفي ذلك دليل على تراجع هيمنة الحزب في لبنان”، واعتبر أن حلف الأقليات أخذ لبنان الى أزمة كبرى.

وكشف أن “حزب الله” والنظام السوري أتيا بنيترات الأمونيوم، والعدو الإسرائيلي هو الذي فجّرها، مستهدفا صواريخ لحزب الله، وأنّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كقائد جيش سابق أيضاً، لأنّه كان يعلم ولم يتحرّك.

ورأى ريفي أنّ “النظام الإيراني رسم حلماً تاريخياً وهميًاً ودمّر المنطقة ثمّ وجد أنّ مخططه غير قابل للتطبيق”، وقال: “طابخ السّم أكله”، موجهًا “تحية للشعب الإيراني الذي انتفض في وجه النظام الحاكم في إيران”.

ورأى أن من “غير الممكن التوصل إلى اتفاق سعودي إيراني من دون قرار إيراني بالخروج من العزلة”، كاشفًا أنّ “فترة إختبار النوايا ستكون شهرين، ويجب مقاربة الإتفاق بحذرٍ شديد”.

وقال: “الولايات المتحدة ليست ضامنة لإيران، والأمر مشابه بالنسبة الى العراق وعمان لذلك كانت الرعاية الصينية، وأرى أنّ هناك مصلحة عربية تديرها السعودية في هذا الإتفاق”.

وأشار ريفي إلى أن “الثورة الإيرانية شكّلت دافعًا أساسيًا لتوقيع الاتفاق، وبالتالي فإن لإيران مصلحة فيه”.

داخليًا، أكّد ريفي أنّ “هناك أصوات معارضة لحزب الله في الساحة الشيعية، والواقع اللبناني يشهد تقدمًا للفريق السيادي ضد المشروع الإيراني، وفي ذلك دليل على تراجع هيمنة الحزب في لبنان”.

وعن انتخابات رئاسة الجمهورية ، رأى أنّ “الثنائي الشيعي يبرّئ ضميره تجاه سليمان فرنجية، لكنّه على قناعة بأن لا قدرة على إيصاله، في وقت يبالغ بدعمه كلامياً. واعتبر أنّ “حزب الله” إضطر لدعم فرنجية لأنّ من غير الممكن الإستمرار بعدم الترشيح وبات مأزوماً.

وفي موقفٍ تصعيدي قال ريفي: “كان الحزب يعيش زمن الإنتصارات الإلهية بينما يعيش اليوم زمن الإنهزامات والغضب الإلهي، وهو حزب الشيطان وليس حزب الله، بسبب الممارسات التي إعتمدها.

وتوقّع ريفي أن “يتمّ انتخاب رئيس جمهورية سيادي قبيل الربيع وأن نشهد بياناً وزارياً مختلفاً وحكومةً سيادية، وأضاف: “الثنائي سيتخلّى عن فرنجية مرغماً.

وكشف ريفي أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون هو الأوفر حظاً حتى اللحظة في السباق الرئاسي، وسيكون للوضعين الإقليمي ولدولي الحصة الأكبر في تسمية رئيس الجمهورية”.

وشدد ريفي على أنّ “لبنان يعيش تحت الإحتلال الإيراني بأدوات لبنانية، الدولة العميقة اليوم هي “حزب الله”، هو قتل رفيق الحريري ووسام الحسن، وأنا أقول دائماً أن قوة الحزب وهمٌ صنعه ضعفنا ولسنا في حاجة لحمايتهً.

وأعلن أنّ “داتا اغتيال وسام الحسن في يد السلطة السياسية، الوزيران شربل نحاس وجبران باسيل قطعا الداتا عن قوى الأمن الداخلي، وكل ما كان يتم قطع هذه الداتا تحصل جريمة اغتيال، وهما متّهمان بهذه الجرائم”.

وذكر ريفي “خطر النظام الإيراني” واصفاً إياه بـ”الخطر الأكبر” وقال: “يجب أن يخرج نظام الأسد من الحضن الإيراني”، وهذا هو السبب الرئيسي وراء عودة التقارب العربي مع النظام السوري’.

وعن اغتيال الشيخ أحمد الرفاعي، لفت ريفي إلى “كمية الأسلحة الموجودة في منزل رئيس بلدية القرقف المتهم بالجريمة” مؤكّداً أنها “ليست أسلحة فردية”، ومضيفًا: “حزب الله” منتشر في البيئات السنية، الدرزية، والمسيحية عبر ما يسمى بسرايا المقاومة”.

وأوضح أنّ كاميرات اليونيفيل رصدت سيارات تابعة للحزب خطفت الناشط الشهيد لقمان سليم.
وكشف في ملف المرفأ أن حزب الله والنظام السوري أتيا بنيترات الأمونيوم، والعدو الإسرائيلي هو الذي فجّرها، وأكّد أن ملف المرفأ لن يموت نهائياً، مشدداً على أنّ دم الأبرياء لن يذهب هدراً، وأن الحقيقة ستأتي من الخارج.

وقال “إنّ العدو الإسرائيلي كان ينوي ضرب صفقة الصواريخ في المرفأ، لكنّه ضرب النيترات ايضاً،، مشيراً إلى أنّ الحزب صامت حتى الآن لأنّه يتحمّل المسؤولية الكبرى في ملف المرفأ، وأضاف “تفجير المرفأ جريمة إرهابية سُهلت بإهمال وظيفي”.

وأضاف ريفي أنّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كقائد جيش سابق أيضاً، ولأنّه كان يعلم ولم يتحرّك.

وعلى صعيدٍ آخر، دعا ريفي المسلمين والمسيحيين لأن يكونوا شركاء في طرح وطني لإعادة بناء الدولة، وقال “شراكتنا ليسست تعددية وإنما وطنية”.

وشدّد على أن لا حل في لبنان إلا بتسلّم سلاح “حزب الله” أو وضعه تحت إشراف الجيش اللبناني، وقال “إن الحزب لم يكن يوماً مقاومة وإنّما هو جزء من المشروع الإيراني”.

وختم اللواء ريفي حديثه لصوت لبنان بالتأكيد على عدم التجديد لكل الطاقم الموجود في السلطة، وقال “أموال المودعين أمانة في أعناقنا”.